هدوء غير مسبوق في نادي الاتحاد منذ بداية الموسم

الاتحاد

الهدوء الكبير الذي يشهده نادي الاتحاد قبل انطلاقة كأس الملك, اضافة للتكاتف الجماهيري والشرفي والاعلامي ايضاً مع الإدارة واللاعبين, كان له دور بارز في وصول الاتحاد إلى نهائي أغلى الكؤوس بالرغم من أن أكثر المتفائلين الاتحاديين لم يكن يتوقع أن يخرج فريقه بطل الدوري ووصيفه بالثلاثة والاربعة ويبهر جميع الجماهير والمتابعين, وذلك جاء عطفاً على مستويات الاتحاد في بطولة الدوري حيث لم يفز سوى في ثلاث مباريات طيلة الدور الثاني.

وبالاضافة إلى أن تأهل الاتحاد إلى نهائي الكأس كان أبر مكاسب الهدوء والاستقرار في النادي, فإن المكسب الاخر والذي لا يقل أهمية عن الاول, هو بروز اكثر من لاعب شاب في صفوف الفريق بعد أن شاركوا مع الفريق دون أي ضغوط جماهيرية واعلامية, ولعل ابرز هؤلاء اللاعبين هو محمد قاسم الذي كسبته الكرة السعودية نظير الامكانيات المتميزة التي يملكها في مركز الظهير الايسر.

وكان الاتحاد قد عانى منذ بداية الموسم الحالي من الحروب الشرفية والانقسام الجماهيري والاعلامي مما كلف الفريق الخروج من دوري ابطال آسيا ومن كأس سمو ولي العهد. ولكن على الاتحاديين الآن الحفاظ عى هدوئهم حتى ولو خسر الفريق نهائي الكأس, فإن الاتحاد اذا استمر على نجومه الحاليين وعلى الدعم الجماهيري والاعلامي سيكون أحد أبرز الاندية التي ستنافس على لقب بطولة الدوري في الموسم المقبل.

6