عندما ظهر اسم كاسترو كمدرب للنصر تباينت الأراء بين مؤيد ومعارض لقدومه لقيادة دفة الفريق ، حضر كاسترو كمدرب رسمي للمعسكر وسط نقص في عنصره الأجنبي
أكمل معسكره في البرتغال وسافر إلى اليابان في الدورة التنشيطية ولعب مبارياته
ثم عاد وسط ضغط مهول للمشاركة في معترك البطولة العربية وحصل على بطولتها
بدأ الدوري وسط اكتمال العنصر الأجنبي ليخسر أول مباريتين بسبب إراحة اللاعبين بعد المشاركة العربية ليعود الفريق بقوة في مباراته الثالثة ويفوز ويستمر في سلسلة انتصارات متتالية وبغلة أهداف كثيرة حتى وصل لمباراة الأهلي وهنا دق ناقوس الخطر بعد أن تقدم الفريق بثلاثة أهداف اتضح أن دفاع الفريق هش سهل الاختراق والتسجيل فيه
حتى وصلت النتيجة إلى 3/2 ليسجل النصر الهدف الرابع ويسجل الأهلي الثالث وسط علامة استفهام على مستوى الدفاع ؟! واستمر الدفاع بهشاشته يستقبل بسهولة
حتى مباراة الهلال التي كشفت مشاكل الفريق وأن خطة البناء من الخلف والدفاع المتقدم لا تناسبه وانتهت 3/0 ، حضرت
فترة التوقف 45 وسافر النصر للصين في جولة تسويقية لم يكتب لها النجاح بسبب إصابة رونالدو ثم عاد للرياض يتمرن دون أن يلعب مباراة ودية واحدة ، بدأ الدوري واتضح بأن الفريق في نزول حاد على المستوى اللياقي والفني حتى أنه يفوز بشق الأنفس لتطارده أزمة الإيقافات في حارسه نواف وإصابة وليد عبدالله وراغد النجار ليعود أوسبينا بعد إعارتهم لفوفانا الذي لم يكن مقنعا في الدور الأول لتحضر مباراة الحزم بتعادلها المفاجئ وخسارة المنافسة على الدوري وخسارة ذهاب الآسيوي أمام العين وخسارة الرائد الكارثية
كاسترو بمكابرته رمى كل هذه المشاكل على الإدارة واللاعبين وبرأ نفسه من استقبال 34 هدف وخلل دفاعي عظيم دون معالجة له خلال كل هذه المباريات ؟! فهل من ردة فعل في الإياب الآسيوي تعيد شيء من هيبة النصر بإقالته وعدم جدوى وجوده فقد أخذ وقته كاملا حتى لا يضيع ما تبقى من منافسات الفريق لا زال فيها
المطيري يكتب.. إقالة كاسترو