ما أن تغيب شمس اليوم تشرق شمس الليوث التي تعرف من تقابل جيداً، الأهلي المتطور، ولكن تطوره لازال حبيس فقر الدوري ولكن مع الوعود والأحلام يمضون معاً ونترقب ما تثمر به السنوات المقبلة.
يذكر صاحبي بأن جملة (عشرة نفر) تثير حفيظة الشبابيين، وأنا أقولها لك يا عزيزي بأن هذه الجملة وقعها في أذان الشبابيين كـالدندنة له نغم مميز أتعرف السبب؟ لك السبب يا عزيزي:
ـ هم عشرة وعرفوا لطعم الإنجاز القاري وفي ملعب الأهلي.
ـ هم عشرة وعاشوا (6) مرات ببطولة الدوري ويعرفون كيفية الفرح بالدوري الذي يغيب عن 99.9% من مدرج الأهلي.
ـ هم عشرة وقالوا الوعد جدة وسط ألوف من المسامع وجابوها وفي المقابل الألوف لم ترد يوماً ما الوعد الرياض، ألوف تهاب عشرة.
ـ هم عشرة وصوتهم يدوي في المجال الرياضي وليسوا ألوفاً وأصواتهم متلاطمة.
ـ وهم نفس العشرة الذين قمتم مشكورين في الأهلي بزفهم للدوري السادس في ملعبكم.
ـ ليتكم عشرة أفضل لكم من ترنيمة سنمضي معاً، التي لا أعلم مع من ستمضون غير كأس الأبطال لأنكم بعيدين عن كأس الدوري وبعيدين عن ولي العهد.. تضخيم من فخار..!
ـ ولكن شدني فيما كتبه بأن الشباب طموحه الانتصار على الأهلي وهذا الكلام غير صحيح لأن الشباب قد قضى على نحب القوة الأهلاوية تماماً، أيه نعم الأهلي متطور ولديه أدوات جيدة ولكن إذا ما كان هناك من الفوز هو طموحه فيجب أن يكون الأهلي هو من يطمح الفوز للشباب والدين الذي محال بأن يرده، عذراً يا عزيزي ففريق يطلب من رئيس الشباب أن ينزل الملعب ويطلب من اللاعبين إيقاف التسجيل والاكتفاء بالستة ليس كفئا بأن يكون الانتصار عليه مستقبلاً هو منتهى الطموح، فريق يتساقط عن بكرة أبيه في الملعب ويرفض اللعب لا يمكن بأن يكون الانتصار عليه طموح، هل عرفت الآن هؤلاء العشر كيف يؤثرون في الآخرين؟ احرصوا على ألوفكم وامضوا معاً..!
(التاريخ)
في هذه الليلة الموافق 2013/5/19 م توافق تاريخ خلّده التاريخ ولن يتم نسيانه، في 2001/5/19م تم تتويج الشباب بطلاً لكأس الكؤوس الآسيوية وفي جدة، هل عرفت الآن هؤلاء العشرة حتى آسيا طوّعوها..!
مقال للكاتب هادي الفياض في جريدة الرياضي