المطيري يكتب.. منتخب ٢٠٠٧

قصة هذا المنتخب أتمنى أن تعاد حرفياً كتجربة مع مانشيني، فحضور أنجوس آنذاك كان الوضع الرياضي للمنتخب متذبذب ، وترك الاتحاد السعودي لآنجوس حرية اختيار عناصره التي سيذهب بها إلى نهائيات كأس آسيا ٢٠٠٧ ، وأيضا كنقطة إيجابية كان المشهد الإعلامي غير مسلط بشكل كبير على هذا المنتخب وأسمائه كإختيارات ، فخرج لنا المنتخب بشكل مبهر لعبا ونتيجة حتى وصل إلى النهائي.

لذا أرى أن يترك لمانشيني الحرية في اختيار عناصره وعدم الضغط عليه من الإعلام ، لأن أثره سيكون عكسي نتيجة وعطاء داخل الملعب ، فتمثيل المنتخب شرف لأي لاعب سواء كان في دوري المحترفين أو في دوري الدرجة الأولى والثانية ، ما يحدد هذه الخيارات هو المدرب وحده وفق احتياجاته ، فأمام مانشيني استحقاق لا أراه سهلا إطلاقا ، فبطولة كأس آسيا غابت عنا سنوات طويلة وأتمنى أن يعيدها لنا كما أعاد اليورو ٢٠٢٠ لإيطاليا .

16