ودع بطل كأس العالم للأندية العام الماضي “كورينثيانز” بطولة كوبا ليبرتادوريس في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس على يد العملاق الأرجنتيني “بوكا جونيورز” من دور الـ١٦ بعد أن فشل في تحقيق الفوز في مباراة الإياب التي أقيمت على ملعبه “باولو ماشادو دي كارفالهو”.
البوكا الذي خسر نهائي العام الماضي أمام كورينثيانز دخل مباراة الإياب بمعنويات مرتفعة بفضل فوزه في مباراة الذهاب بهدف دون رد وحصول عدد من لاعبيه الأساسيين على راحة بدنية خلال الـ١٠ أيام الماضية.
وترجم البوكا سيطرته على الكرة خلال الدقائق الأولى من الشوط الأول بهدف التقدم الذي أحرزه الأسطورة “خوان رومان ريكيلمي” بطريقة مذهلة وصادمة في الدقيقة ٢٥ إثر تصويبة مقوسة أطلقها من على الجهة اليمنى ذهبت على أقصى الزاوية اليمنى للحارس راموس الذي فوجيء بها في شباكه مثله مثل الجماهير المحلية.
حاول الفريق الزائر تعزيز تقدمه بالهدف الثاني لانهاء المباراة لصالحه بشكل نهائي لكن لاعبيه تفننوا في اهدار الفرص السهلة من الهجمات المضادة التي كان يقودها الثلاثي الرائع “كريستيان إربيس، ومينيو سانشيز وخوان ريكيلمي” فقد أضاع إرفيتي وبلاندي عدد من الكرات السهلة.
في المقابل تمكن كورينثيانز من تعديل النتيجة في الدقيقة ٥١ بواسطة نجمه “باولينيو” بعد تلقيه تمريرة من ماوريسيو إيميرسون.
وانتفض كورينثيانز أكثر وأكثر بعد التغيير الغريب الذي أجراه المدرب كارلوس بيانكي عندما سحب ريكيلمي في الدقيقة ٦٨ ليفقد وسط ملعب البوكا نصف قوته التي كانت تقوده لتحويل الفريق من وضع الدفاع للهجوم بسرعة قياسية.
لكن من حسن طالع البوكا لم يستطع كورينثيانز ترجمة عدد كبير من الفرص السهلة التي لاحت للاعبيه أمام مرمى الحارس أوريون لضعف تركيز الثنائي “جيريرو وألكسندر باتو” في انهاء الكرات القريبة جداً من المرمى.