الرياضة في بلدي الكبير و الغني و الجميل محدودة لرجال فقط لا غير ,لماذا لا تشارك المرأة في المجال الرياضي ؟ سوا برئاسة أدارة أحد الاندية أو كعضو شرف بأحد الأندية , أو تصبح المدير الفني أو مدير الكرة لأحد الاندية
لماذا تم استبعاد المرأة من الرياضة بالسعودية ؟ ربما تصبح المرأة أكثر وعي وحرص وأجتهاد و بدون ( عنصرية )؟
نصف المجتمع مغيب جدآ عن الرياضة ؟ لماذا لا تحضر لمشاهده المباريات ؟ لماذا لا تمارس المرأة الرياضة في مدارسهم المغلقة ؟
هل يوجد دليل شرعي لمنع المرأة في المشاركة و الحضور بالرياضة ؟ أم لدوافع أمنية ؟ حينما تسأل الفتاة ما شعورك حينما تحضري مباراة لكرة القدم مثلآ , تقول شعور رائع جدآ ، لقد حضرت مع والدي حينما كان عمري خمس سنوات , البعض الآن يقول هذا سبب للفتن
و المشاكل و التحرشات ويقذف و يسب , حينما نكون مجتمع راقي لن نسمح بمثل هذه الهتافات وهذه جميع شعوب العالم تسمح للمرأة بالحضور و المشاركة بالرياضة سوا كانت كرة قدم أو غيرها ودول شقيقة لنا أيضا تسمح لنساء بالحضور و المشاركة و الدعم, شاهدنا أخر مباراة حينما جمعت منتخبنا الغالي السعودية مع الأرجنتين , شاهدنا العنصر النسائي حاضر.
اقترحت لعبة كرة القدم للنساء هي اليزبيت بروجاني في سنة 1899 ,
أصبحت إيطاليا أول دولة تطبق نظام الاحتراف لكرة القدم النسائية وإن كان جزئياً. أما أول دولة
تطبقه بشكل كامل فقد كانت الولايات المتحدة الأمريكية.
وضعت اليابان بصمتها في تاريخ هذه الرياضة حينما أقامت أول دوري للمحترفات سنة 1992.
أين هو فريق (جدة يونايتد) الذي تعتبر السيدة لينا المعينا المؤسسة لهذا الفريق ,
نحن جميعا و بيد واحدة ندعم هذا الفريق وجميع الفرق بالسعودية النسائية , وسعمنا عن
أنشاء كباين للعائلات , فهذا الأمر مضحك جدآ أين نحن في أحد الملاهي الترفيهية أو أحد الشاليهات
أو المطاعم , ربما البعض يقول الآن كبينات وبعدها الحضور , نريد حل تدريجين , نقول
المرأة هي نصف المجتمع ولها الحق بالحضور و الدعم و الرئاسة , وربما نشاهد البعض
يقولون نرفض رفض باتا , وهو لا يملك حجة , إذا تريد أن تذهب مع عائلاتك لحضور مباراة
أذهب إذا لا تريد فغيرك يريد الحضور و المشاركة , سمعنا عن سيدات محترمات و فاضلات يقومون بدعم
نادي الفتح السعودية الذي حقق الدوري هذا السنة فهذا أنجاز عظيم جدآ , ويجب أن يمنحوآ عضويات شرفيات ,
و كل الشكر للمشجعة رهف الاتحادية الذي تقوم بالتبرع للجماهير بالتذاكر , وحينما سلطنا الضوء على شريحة بمجتمعنا
وكانت أولهم الإعلامية المميزة مشاعل الخطيب أنا اتحادية أبن عن جد ولكن ميولي أهلاوية .
وهل ترغبي بمشاركة العنصر النسائي لرياضة السعودية؟
أكيد طبعآ لأنهم سر فعال بالمجتمع , خصوصا في تطور المجالات العديدة في المجتمع السعودية .
و حينما سألنا أ.سارة الفراج قالت هلالية
وهل ترغبي بمشاركة العنصر النسائي لرياضة السعودية؟
بكل تأكيد أوافق .
وقالت الدكتورة هيفاء الناصر أنا ليس لي نادي معين .
وهل ترغبي بمشاركة العنصر النسائي لرياضة السعودية؟
نعم أرغب وبشدة , حينما أريد الذهاب مع أطفالي الى أحد المباريات .
وذكرت أ.سارة عبدالله الرميخاني
ليس لي نادي مفضل
وهل ترغبي بمشاركة العنصر النسائي لرياضة السعودية؟
طبعآ وبكل تأكيد .
وذكرت لنا الكاتبة المميزة هالة القحطاني أنا ليس لي ميول .
وهل ترغبي بمشاركة العنصر النسائي لرياضة السعودية؟
نعم – أحب أن تشارك العناصر النسائية في الرياضيات المناسبة .
وذكرت سيدة الأعمال نورة بنت فهد آل ماجد أشجع نادي النصر المعشوق
وهل ترغبي بمشاركة العنصر النسائي لرياضة السعودية؟
نعم وبتأييد كامل .
وقالت توق أل سعود أنا أشجع الهلال
وهل ترغبي بمشاركة العنصر النسائي لرياضة السعودية؟
أرغب و بشدة في مشاركة العنصر النسائي في الرياضة
السعودية وآتمنى وأنتظر بفارغ الصبر البدء
بدراستها أكاديميا .
وشاركنا أ.حسام الأحمدي أنا أشجع النصر
وهل ترغب بمشاركة العنصر النسائي لرياضة السعودية؟
أذا لديها مواهبها لا مانع من المشاركة .
وذكرت السيدة خلود العبدالله أنا ليس لي ميول
وهل ترغبي بمشاركة العنصر النسائي لرياضة السعودية؟
أكيد أحب مشاركة النساء بقضايا كثيرة ومنها الرياضة لكن يهمني أكثر قضايا
ذوي الآحتياجات الخاصة وأشجع رياضتهم .
وقال الأعلامي المعتصم طرابزوني أنا أشجع نادي الأتحاد لا نخفي عن أهمية الرياضة في حياتنا اليومية
فأنا ارى أن الرياضة ضرورية للجنسين للقضاء على بعض الأمراض .
وهل ترغب بمشاركة العنصر النسائي لرياضة السعودية؟
نعم أنني مؤيد لها وبشدة .
وذكرت الاستاذه سارة الصافي ليس لي نادي لأن النوادي
شحيحة عندنا , وأن كان هناك نوادي فهي أستثمارية لذلك لم أرتادها .
وهل ترغبي بمشاركة العنصر النسائي لرياضة السعودية؟
نعم أؤيد الرياضة النسائية بكل تأكيد ومعها أيضا بالمدارس .
وذكرت الكاتبة فايزة محمد الصبحي ليس لي ميول
وهل ترغبي بمشاركة العنصر النسائي لرياضة السعودية؟
نعم أود لها المشاركة لكن بضوابط تحفظ وجودها و هيبتها كأنثى
وليست كسعودية فقط مع تأهيلها المكثق,الذي يكفل لها تحقيق المزيد
من الأنجازات المشرفة لها ولأسم الوطن .
وقالت الاستاذه جيهان أحمد عبدالسلام أنا أميل لنادي الاتحاد
وهل ترغبي بمشاركة العنصر النسائي لرياضة السعودية؟
والله لو عندها رغبة ليش لا .
وذكر لنا الآعلامي المتألق محمد القناص أنا أشجع ميلان الايطالي
وهل ترغب بمشاركة العنصر النسائي لرياضة السعودية؟
أنا لا أمانع , ولا لي سلطة لا أرغب , أذا حضروآ ,
أهلا و سهلا , وأذا منعوا فليست قضية شخصيآ , أفضل
حضورهم وليساهموا في زيادة الدخل .
وذكرت لنا مديرة عام التربية الخاصة الدكتورة أروى أخضر أنا أشجع النصر
وهل ترغبي بمشاركة العنصر النسائي لرياضة السعودية؟
نعم أرغب وأنا من أكثر الراغبات و الحابات و الهاويات و
طالبات التربية الخاصة يحتاجون الى الرياضة لأنهم يعانون من السمنة .
وقالت لنا الصحافية و الكاتبة الكبيرة منال الهاجري الشريف أنا لا أشجع أي نادي .
وهل ترغبي بمشاركة العنصر النسائي لرياضة السعودية؟
أنا مع الرياضة بشكل عام .
وقالت لنا الدكتورة صفاء مراد أنا أتحادية
وهل ترغبي بمشاركة العنصر النسائي لرياضة السعودية؟
أنا مع مشاركة المرأة , ولكن وفق ضوابط و حفظ لحقوق المرأة في الملعب ,
وأن هذا الحق لنساء نفس الرجال وفي المملكة المباركة أغلب جمهور الأندية من النساء
وتكاد تكون نفس نسبة الرجال .
وذكر لنا الأعلامي الرائع والكبير الاستاذ خالد الفراج أنا أشجع نادي الهلال
وهل ترغب بمشاركة العنصر النسائي لرياضة السعودية؟
بالنسبة لرياضة بأختصار شديد , إذا كانت الرياضة للممارسة الصحية و البدنية وأنا معها تمامآ ,
أما بنسبة للمشاركات الرياضية أنا ضدها تمامآ , أولا أنها لا تقدم ولا تأخر من سمعة البلد
لاأنها مستنسخه , هيا فكرة مستنسخه من الغرب , نحن لم نخترع شيئ , وأنا الصراحة ضد تمامآ
المشاركات النسائية بجميع أنواع الرياضة مع الألعاب الأولمبية مرفوضة بوجه نظري .
أما أول كأس عالم للسيدات فأقيم في الصين سنة 1991 وفازت به الولايات المتحدة الأمريكية
من بين 16 منتخب. أقيمت البطولة الرابعة في الولايات المتحدة الأمريكية وشهد النهائي جمهوراً
كبيراً سواء أمام شاشات التلفاز أو بالقدوم إلى الملعب في جمهور بلغ عدده 90 ألف مشجع .
في سنة 2002، أقرت الفيفا بطولة العالم للنساء تحت الـ19. أقيمت البطولة الأولى في كندا
لكن الفريق المضيف خسر النهائي أمام الولايات المتحدة بالهدف الذهبي بالوقت الإضافي. أما
البطولة الثانية فأقيمت عام 2004 في تايلند وفازت الألمانيات باللقب.
نصف المجتمع بلا رياضة !