يدخل فريق الوداد مواجهته الختامية في دور المجموعات بكأس الملك سلمان المقررة غدا الأربعاء ضد الهلال السعودي، بحافز كبير وتطلعات ثأرية.
ويسعى الفريقان لتحقيق الفوز الأول لهما غدا في هذا الدور، على أمل الظفر بإحدى بطاقتي التأهل لربع النهائي، بعدما تعقد موقفهما.
وتعادل الوداد مع السد القطري 0-0 ثم مع الأهلي طرابلس الليبي 1-1، وفي المقابل تعادل الهلال مع الأهلي طرابلس 0-0 ثم خسر في الجولة الثانية من السد القطري 2-3.
ومن جملة التحفيزات للوداد دخوله البطولة من دون ضغط، حيث أبلغ رئيس النادي سعيد الناصيري اللاعبين بأن اللقب ليس من بين أهدافهم.
وسيحاول الوداد التخلص من رقم سلبي يلازمه في المسابقة العربية، إذ عجز في آخر 4 مباريات تواليا عن تحقيق أي انتصار، حيث تعادل فيها جميعا.
وكان الفريق البيضاوي قد ختم مشاركته بالنسخة الماضية من البطولة بالخروج من ربع النهائي حيث تعادل مع غريمه الرجاء 1-1 ثم 4-4.
كما لا يملك الوداد سجلا قويا أمام الفرق السعودية في ملاعبها، بعدما واجههم 3 مرات بالبطولة العربية.
في نسخة 2005 التي لعبت تحت مسمى “دوري أبطال العرب” تعادل الوداد مع الأهلي في جدة بدور المجموعات 1-1 وتكررت النتيجة إيابا، وفي الدور التالي خسر من الهلال في الرياض 1-0، وتعادلا في المغرب 1-1.
وفي دوري أبطال العرب 2006 خسر الوداد من فريق الاتحاد في جدة 2-0، بدور الـ16 لكنه فاز بنفس النتيجة إيابا وأقصى “النمور” بركلات الترجيح 4-1.
وكان آخر لقاء للوداد ضد الأندية السعودية أمام الهلال أيضا في فبراير/شباط الماضي، بمونديال الأندية في المغرب، حيث تقابلا في ربع النهائي، وتعادلا 1-1، ثم تأهل “الأزرق” بركلات الترجيح 5-3.
وما يزيد من صعوبة المباراة على الفريقين أن الخيار الوحيد الذي يضمن لأي منهما التأهل هو الانتصار غدا، دون انتظار نتيجة المباراة الأخرى بين السد القطري والأهلي طرابلس الليبي.