سلمان النمشان قيصر الدفاع الاتفاقي

  • النجم الأستثنائي سلمان النمشان قيصر الدفاع الاتفاقي كان يمثل القوة العظمى في خطوط الاتفاق الخلفية في عصر الاتفاق الذهبي بجانب زملائه سامي جاسم ومحمد المغلوث وعبد الله الصالح وزكي الصالح ومن خلفهم الحارس الأسطورة مبارك الدوسري القصير المكير الذي كان يمثل مصدر الثقة لدفاعات الاتفاق ويعتبر الكابتن سلمان النمشان من أعظم اللاعبين الذين شغلوا منصب الليبرو او الظهير الثالث في تاريخ الاتفاق حيث أتسم أدائه بالصلابة والقوة والبراعة في الكرات الهوائية وأجادة جزئية اللعب مان تو مان ويكفي ان نقول بأنه قد كان قاسم مشترك في كل أنجازات الأتفاق المحلية والخارجية فهو من حقق مع الاتفاق بطولة الدوري بدون هزيمة وكاس ولي العهد وكأس الأتحاد وكذلك البطولات العربية والخليجية فكان ان سطر اسمه مع جيل البطولات وحفروا أسمائهم بأحرف من نور في سجلاته كجيل ذهبي جيل الثمانينيات الميلادية والذي عجزت من بعده كل الأجيال المتعاقبة عن تحقيق اي أنجاز مماثل بل وضعوا الاتفاق في مواضع متدنية لم يتعودها طوال تاريخه كفريق صاحب الاولويات علي الصعيدين المحلي والخارجي،،
  • وللنمشان وجه أخر أكثر أشراقا بعد ترجله من صهوة جواده علي المستطيل الأخضر حيث سخر كل جهوده لخدمة الأتفاق أداريا وفنيا في عهد الرئيس الذهبي عبد العزيز الدوسري حيث عمل النمشان أداريا برتبة جنرال وقاد العمل الاداري في الفريق الاول والفئات السنية بدرجة امتياز وترك بصماته ظاهرة لكل عين بصيرة وكذلك لم يبتعد عن النواحي الفنية حيث كان الساعد الايمن لكل المدراء الفنيين يقدم لهم عصارة خبراته التراكمية والتي أستفاد منها عدد من الفنيين الذين أشرفوا علي قيادة فرق الاتفاق وخاصة فرق الفئات السنية التي تجد هوي في نفس أبو تركي الأتفاقي الذي ينبض قلبه بحب هذا الكيان الشامخ الذي يجري حبه عند النمشان مجري الدم في العروق،،
  • ومما يحز في النفس أن يبقى رجل مثل النمشان يحمل كل تلك الأشراقات والأبداعات بعيداً عن أسوار البيت الأتفاقي ولايستفاد من خبراته التراكمية التي يحتاجها الاتفاق في كل زمان ومكان فهو أمر لم نجد له تفسير البتة فالأتفاق للأتفاقيين وليس من العدل في شئ أن يحرم الأتفاق من جهود ابنائه لأي سبب
10