لا زلت أرى بأن أجيالنا القادمة المتابعة للرياضة وخاصة كرة القدم تحتاج لقدوة رياضية يحتذى بها ، فمن خلال ملاحظتي المتواضعة رأيت بأن جزء كبير من أجيالنا الصغار تأثروا بشكل كبير بلاعبين خارج الإطار العربي المسلم وقلدوهم بكل شيء، وهذا للأمانة يدمي القلب ويعتصره، فعلى سبيل المثال لا الحصر بعد اعتزال ماجد عبدالله وفؤاد أنور ومحمد الشلهوب
ندر أن تجد قدوة رياضية متكاملة الأركان أقصد خلقا ولعبا واحترافية تشير إليها بالبنان، فأغلب المتواجد الآن في ملاعبنا غير مكتمل الشروط مع الأسف فإما مستفز بقصة شعره أو بأخلاقه أو بلعبه أو حتى بإنضباطيته كمحترف، فمتى يعي هذا اللاعب بأهميته وقوة تأثيره على الأجيال الصغيرة وأنه صاحب رسالة سامية وخاصة إذا كان في نادي جماهيري كبير له وزنه واحترامه ومدرجه ، لماذا لا يأخذ زمام المبادرة ويحجز لنفسه مكانا بين القدوات الرياضية التي خلدها التاريخ ولن ينساها الكبير بل سينقلها للصغير حتى يحبها ويتعلم منها ويطبقها كمنهج في حياته الرياضية مستقبلا .