أضحى مشهدنا الإعلامي الرياضي مشوها يقوده مشجعون بهوية إعلاميين سواء في القنوات الفضائية أو منصات التواصل الاجتماعي، فليس لهم هدف سوى الإسقاط على منافس ناديهم المفضل.

ناهيك عن لغة الحوار التي لا يحترم فيها المشاهد أو القارئ أو المستمع، هم هكذا لا نريكم إلا ما نرى، إن العدالة الإعلامية التي يجب أن يتحلى بها أي إعلامي حر أو منتمي لنادي هي الإنصاف وإعطاء كل ذي حق حقه من دون نظر للألوان المعشوقة ،هي مناقشة السلبيات لتحل الإيجابيات محلها ، هي نقل الأحداث كما هي وكما قيلت دون أن يجتز بعضها ويترك الآخر.

هذه هي العدالة الإعلامية بتجرد واختصار لرياضة وطن يستحق منا أن نبرزها بأجمل شكل لا تشوهه الشخصنة الإعلامية.