عبر حسني عبد ربه لاعب وسط منتخب مصر المصاب عن أمله في اللحاق بمباراة غينيا في ختام المرحلة قبل الاخيرة للتصفيات الافريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم.
وبدأ عبد ربه هذا الاسبوع مرحلة التدريبات التأهيلية بأحد المراكز الطبية المتخصصة بالقاهرة بعد اجراء جراحة لعلاج قطع في الرباط الصليبي للركبة في ابريل .
ونقل موقع الاسماعيلي على الانترنت عن عبد ربه قوله “لن أستطيع اللحاق بمباراتي مصر مع زيمبابوي وموزامبيق في تصفيات كأس العالم لكنني اسعى للحاق بمباراة غينيا في الجولة الاخيرة.” وأصيب عبد ربه (28 عاما) الذي يملك النادي الاسماعيلي عقده لكنه أعاره للنصر السعودي الموسم الماضي خلال مباراة في دوري المحترفين السعودي أمام الأهلي في ابريل. وهذه ثاني إصابة في الرباط الصليبي يتعرض لها خلال مسيرته. وتنتهي إعارة عبد ربه إلى النصر بنهاية الموسم الحالي ولم يتضح إن كان سيستمر مع الفريق المنتمي للرياض في الموسم المقبل.
وستلتقي مصر مع زيمبابوي وموزامبيق في الاسبوعين الاول والثاني من يونيو حزيران المقبل فيما تلتقي مع غينيا في سبتمبر أيلول وتمنى عبد ربه الظهور مع زملائه في المنتخب في كأس العالم بالبرازيل 2014. ويتصدر منتخب مصر المجموعة السابعة في تصفيات كأس العالم برصيد تسع نقاط بفارق خمس نقاط عن غينيا صاحبة المركز الثاني فيما تحتل موزامبيق المركز الثالث بنقطتين وزيمبابوي الاخيرة بنقطة واحدة.
وكان عبدربه قد ابدى اندهاشه من ردة الفعل الكبيرة التي حدثت بعد ظهوره بقميص نادي الاتحاد في لقاء تليفزيوني في إحدى الفضائيات المصرية.
وقال عبدربه على حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك: “لم أكن أتوقع أن يحدث هذا الظهور ردود فعل كبيرة، أتمنى ألا يفسر ذلك ويصنف على أنه نوع من أنواع التجاهل لشعار فريقي الحالي النصر”.
وأضاف عبدربه: أنا مندهش من التركيز على مثل هذه النقطة”.
وتابع: “أحترم كلا من ناديي الاتحاد والنصر، وأتشرف بارتداء شعار الناديين، وأنا والجميع في مصر وفي مثل هذا التوقيت من السنة يكون الزي الغالب للجميع هو «التي شيرت» بسبب حرارة الجو، وأن ظهوري بقميص الاتحاد في البرنامج لم يكن له أي مآرب أخرى”.
وزاد: “ظهرت في برامج عديدة بالقميص النصراوي، وفي مرات أخرى بقميص الإسماعيلي، وأعتز جداً بالفترة التي قضيتها في الأندية الثلاثة الإسماعيلي، والاتحاد، والنصر، وأتشرف بأنني لعبت لناديين سعوديين كبيرين هما: الاتحاد والنصر، ولكل فترة طبيعتها وجماليته”.
