نهائي عربي خالص في مونديال الأندية يطبخ على نار هادئة
  • وصول الفريقين العربيين الكبيرين الهلال السعودي الزعيم الآسيوي والاهلي المصري نادي القرن الي مرحلة الدور نصف النهائي في كاس العالم للأندية لم يأتي اعتباطا أو بخبطة عشواء أو بضربة حظ بل هو جهد المقل الذي قاد الفريقين الي هذه المرحلة المتقدمة من البطولة والتي لاتعتبر غريبة عليهما فقد اعتادا الفريقين عليها في مناسبات سابقة من البطولة العالمية الكبرى ولكن تبقى العبرة في ان هذه المحطة قد كانت النهاية غير المستحسنة لكليهما حيث تعودا المغادرة من مرحلة الدور نصف النهائي دون ان ينجح أيا منهما في الترقي الي منصة التتويج والمنافسة علي اللقب العالمي الأكبر والفوز بالذهب او الميدالية الفضية.
  • وهاهي الفرصة تتهيأ من جديد للعملاقين الآسيوي والافريقي هلال وأهلي بعد ان نجح الفريقين في تخطي عقبتي سياتل ساندروز الامريكي والوداد البيضاوي المغربي حيث لم يعد يفصل بينهما وبين منصة التتويج سوى عقبتي ريال مدريد الاسباني وفلامنجو البرازيلي حيث يواجه الزعيم الآسيوي هلال السعودية نظيره فريق فلامنجو البرازيلي الثلاثاء القادم علي ملعب طنجه بينما يواجه فريق الاهلي المصري نظيره فريق ريال مدريد الذائع الصيت علي ملعب مولاي الامير عبد الله بالمجمع الرياضي والمهمة لكلا الفريقين ليست سهلة وتحتاج الي البذل والعطاء ونكران الذات لترويض نجوم الريال وفلامنجو وكبح جماحهما والوصول علي حسابهما لمنصة التتويج وكتابة تاريخ عالمي جديد لم يكتب من قبل بتواجد فريقين عربيين في نهائي كاس العالم للأندية كحدث غير مسبوق من قبل فهل يفعلها اخوان الشناوي وافشه ومحمد شريف والمعيوف وسالم وايغالو وبقية العقد النضيد لكي يجبروا العالم علي أن يتكلم عربي بعيداً عن لغة الفرنجة التي سادت كل العالم في كل نهائيات كاس العالم للاندية وكأس العالم للمنتخبات فكونوا لها أشاوس الهلال والاهلي فكرة القدم الحديثة لاتعترف بالاسماء الرنانة والنجومية المطلقة بل تعترف بالبذل والعطاء والأخلاص وتقديم العطاء المتصل علي ارضية الملعب ودونكم النماذج المثالية التي تركتها منتخبات السعودية والمغرب في كأس العالم الأخيرة بدولة قطر.
17