تحدث الكابتن سعدون حمود أشهر هدافي نادي الاتفاق في عصره الذهبي عن الحال المايل الذي وصل أليه فريق الاتفاق الاول لكرة القدم في تصريح قوي ومؤثر عبر اواصر التواصل الأجتماعي مبديا أسفه وحزنه علي الحال المؤسف الذي وصل اليه الاتفاق مشددا علي ان هذا الفريق لايشبه الاتفاق لا من بعيد ولا من قريب واشار الي ان ادارة النادي وادارة الكرة يجب ان يكون لها دور قوي في معاقبة اللاعبين والخصم من أرصدتهم المالية عندما يخفقوا في تقديم العطاء الذي يعزز مسيرة الفريق في دوري روشن السعودي فاللاعب ينال الحوافز والمغريات عقب كل فوز يحققه الفريق وبالمثل عندما يعجز اللاعب ويتراخى عن أداء واجبه فينبغي ان يعاقب بالخصم من مخصصاته المالية حتى يشعر اللاعب بانه موظف في النادي خاضع لمبدأ الثواب والعقاب واما ان يترك الحبل علي الغارب فأن ذلك سيقود الفريق الي مزالق شتى قد تعصف به الي عواقب لاتحمد عقباها،،
- وأبدى الشبح الاتفاقي دهشته من الحركة الغريبة التي صدرت من اللاعب الكويكبي عند استبداله في المباراة السابقة حيث ابدى امتعاضه من التغير وكأنه معصوم من التغير حتى لو لم يكن مفيدا للفريق في تلك المباراة ولم يكن تصرف اللاعب الكويكبي مقبولا لاسيما وهو يحمل شارة القيادة وينبغي ان يكون قدوة لبقية اللاعبين،،
وزاد الشبح الاتفاقي بقوله ان فريق الاتفاق صاحب الاولويات في المحافل العربية والخليجية كاول فريق سعودي يحقق انجاز عربي وخليجي فليس من العدل في شئ أن يكون وفي كل موسم يراوح بين اندية الذيلية والمنطقة الدافئة وهاهو الان وبعد مرور أحدي عشر اسبوعا من دوري روشن يقف في المركز العاشر برصيد 13 نقطة جمعها من الفوز في ثلاثة مباريات والتعادل في 4 مباريات والهزيمة في أربع وهو معدل مخيف لايبشر بأي تفأول للقادم من المباريات ورمي الشبح باللائمة علي إدارة النادي التي تعاقدت مع محترفين اجانب لايصنعون الفارق الفني الذي يقود الفريق لمقارعة الكبار في أقوى دوري عربي،، - وختم الشبح حديث الضافي بقوله بأن أمهاتنا في المنازل أشفقن علي حال الاتفاق وأبدين دهشتهم من الحال الذي وصل أليه الفريق الامر الذي يدل علي ان للاتفاق مكانة كبيرة في نفوس عشاقه ومريديه وطالب الشبح الاتفاقي محبي الاتفاق بالالتفاف حول الكيان رغبة في أعادة الأمور الي نصابها الصحيح حتى يعود الفارس كعهده ذلك الفريق الذي تهابه الخصوم ويزلزل الأرض تخت أقدامها