المكسيك وإن طال السفر ياصقور

  • لن يكون امام المنتخب الاخضر السعودي أي حل أخر سوى الفوز علي المنتخب المكسيكي في اللقاء الذي سيجمع بين المنتخبين عند الساعة العاشرة من مساء الاربعاء بعد غداً علي ملعب استاد لوسيل بعد الهزيمة المفاجئة التي حدثت امام المنتخب البولندي في المباراة التي لم يكن المنتخب السعودي يستحق فيها الهزيمة عطفا علي الاداء القوي والسيناريوهات التي حدثت علي هامش المباراة وجيرت النتيجة لمصلحة المنتخب البولندي والذي لم يكن يستحقها بكل المقاييس فلو ان التوفيق كان حليف النجم الأستثنائي سالم الدوسري في تنفيذ ركلة الجزاء واحرز منها الهدف التعادلي لكان للمباراة شكل أخر كما ان غلطة الشاطر عب الإله المالكي وتعثره في تلك الكرة والتي جاء منها الهدف الثاني لبولنده قد ساهم في قتل الروح المعنوية لدي لاعبي الاخضر لاسيما وان الوقت كان قد سرق جهود المنتخب السعودي،،
  • ولان البكاء علي اللبن المسكوب لن يجدي ولن يعيد ماذهب فيبقى امام نجوم الاخضر السعودي مهمة ترويض نجوم المكسيك وانزال الهزيمة بهم وحصد نقاط المباراة كاملة والوصول الي النقطة السادسة والتي ستنقلهم مباشرة لدور الستة عشر دون النظر للقاء الارجنتين وبولندة وفي حالة تعادل السعودية مع المكسيك وفوز الارجنتين علي بولندة تتأهل السعودية وايضا في حالة تعادل السعودية والمكسيك وفوز بولندة علي الارجنتين تتاهل السعودية وهذا يعني بان حظوظ السعودية كبيرة بأذن الله،،
    والسعوديين مطالبين بان ياكلوا بأيديهم دون أنتظار الهبات من الأخرين،،
  • وتقع علي كاهل المدرب الفرنسي هيرفي رونار مهمة إدارة المباراة برؤية فنية متقدة تبدأ من أختيار التشكيل الامثل في المقام الاول وتوظيف اللاعبين حسب قدراتهم وأمكانياتهم لأن من اهم اسباب الهزيمة في لقاء بولندا تمثلت في الاختيار غير الموفق لبعض العناصر وعدم توظيفها بالصورة المثالية داخل الملعب ونشير بصفة خاصة الي وظيفة الظهير الايسر التي باتت تشكل هاجس مقلق للمدرب بعد اصابة النجم ياسر الشهراني عافاه الله كما ان غياب المقاتل عبد الإله المالكي سيسبب حرج اخر للمدرب رينار نرجو ان يوفق في تجاوزه،،

((الكلام …. الأخير))

  • في السعودية وكما عندنا هنا في السودان بل وفي معظم البلاد العربية يشجعون منتخب البلاد بعيون الأندية فيتحدثون عن لاعبيهم في المنتخب بعقلية اللون الذي يعشعش في دواخلهم اصفر او ازرق او اخضر او اسود محلي بالاصفر وعندما فاز الاخضر علي الأرجنتين توحدت القلوب وعندما انهزم امام بولندة ظهرت النعرة الذاتية وطفق مشجعي النصر يلقون باللائمة علي لاعبي الهلال سالم الدوسري لاضاعته الركلة الجزائية وعلي عبد الإله المالكي الذي تسبب في هدف بولندة الثاني بخطأ غير مقصود وينسى هولاء واولئك بان سالم وصالح الشهري لاعبا الهلال هما من قادا الأخضر للفوز علي الأرجنتين وفي نفس الوقت ظلوا يشيدون بنجمهم عبد الإله العامري ويصفونه برجل المباراة الاول!!!!
7