استمر مسلسل الغرق داخل حمامات السباحة التابعة للرعاية العامة لرعاية الشباب.. حيث شهد ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالإحساء ظهر الثلاثاء الماضي غرق مقيم باكستاني ذهب لعمل ستائر خاصة بالمسبح، وقالت الرياضي أنه بعد الانتهاء من عمله وبدلاً من أن يتوجه المتوفي إلى خارج المدينة قام بالقفز من فوق الحواجز والنزول إلى المسبح، ويبدو أنه لم يكن يجيد السباحة فغرق ومات على الفور.
وكان الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب أصدر قراراً بإغلاق جميع المسابح وعدم ممارسة السباحة داخل الأندية والمدن الرياضية حتى يتم تأمين أدوات السلامة فيها وتوظيف مدربي إنقاذ داخل كل مسبح واستمر إغلاق المسابح أكثر من 8 أشهر قبل أن يتم فتحها والسماح للجميع بممارسة السباحة من مواطنين ومقيمين ورياضيين.
من جهته.. كشف مصدر مسؤول في الصيانة والتشغيل المسؤولة عن المدينة عدم تحملهم أي مسؤولية تجاه هذه الحالة، مؤكداً أن العامل المتوفي جاء للعمل في الستائر الخاصة بالمسبح ووقت صلاة الظهر تم الانتهاء من عمله، ولكنه فضل القفز من على الحواجز الخاصة بالمسبح والنزول للسباحة بدلا من المغادرة مما أدى لغرقه، وبالتالي فإن شركة الصيانة والتشغيل لا دخل لها بهذا الأمر نهائياً.
من جانبه.. رفض مدير مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالإحساء إبراهيم المبرزي أن يكون لهم أدنى مسؤولية عن غرف المقيم الباكستاني، مشدداً على أن هناك اتفاقية بين شركتين هما التشغيل والصيانة المسؤولة عن صيانة الملعب وبين الشركة الأخرى التي يعمل المتوفي لديها، وهم المسؤولون عن هذا الأمر، مضيفا: نحن كمسؤولين عن المدينة لا نعلم ما هي أسباب الغرق ولا كيف وصل المتوفي للمسبح، فهناك شركة الصيانة هي المسؤولة عن ذلك وهي من يملك صلاحيات الإجابة على كافة الاستفسارات.
الجدير بالذكر أن هناك عدة حالات غرق حدثت في الأندية السعودية كان آخرها في أندية الاتفاق والقادسية.