أكد سعادة الأستاذ أحمد بن عيد الحربي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم “أن ذوي الاحتياجات الخاصة وأبناء الجمعيات الخيرية بما فيها جمعية “إنسان” هم أبناء لأسرة كرة القدم السعودية، ولهم جميعاً مكانتهم، فهم فئة عزيزة علينا، وتواجدهم في جميع مسابقات الاتحاد السعودي لكرة القدم في جميع ملاعب المملكة إيجابي، وأن اتحاد كرة القدم يحرص كثيراً على أن تقدم التسهيلات كافة لهذه الفئة الغالية، وتمكينهم من حضور المباريات وايضاً من المشاركة في أي فعالية أو نشاط مصاحب لأي مباراة”.
ورفض رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم ما حدث في مباراة فريقا النصر والأهلي أمس في استاد الملك فهد الدولي لأبناء جمعية “إنسان” الخيرية، وأكد سعادته بأن الاتحاد السعودي بدأ في معرفة المتسبب في ذلك تمهيداً لإتخاذ القرارات اللازمة، مشدداً على تقديره الكبير لأبناءه “أبناء جمعية إنسان الخيرية” ولجميع القائمين على الجمعية.
وصلة ترد
نظراً لما نشرته بعض وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي بعد انتهاء مباراة النصر والأهلي ضمن مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، حول عدم تمكن أطفال من أبناء جمعية إنسان من دخول الملعب، لدعم أهداف الجمعية من خلال لوحات توعوية، والسلام على الفريقين، فإن شركة “صلة الرياضية” تود الإيضاح بأن عملية النزول إلى أرض الملعب اثناء المباريات الرسمية، وكما جرت العادة، تحتاج إلى موافقات وتنسيق ما بين عدد من الجهات المسؤولة، وإشعارنا بذلك كمشغلين للمباريات. ولم يردنا من الاتحاد السعودي لكرة القدم، وهي الجهة المنظمة للمسابقة، ما يشير للسماح لأي جهة بدخول الملعب، إلا أننا قمنا بإجراء العديد من الاتصالات، وحاولنا مع المسؤلين أصحاب الصلة لتلبية رغبة الجمعية، ولكنهم رفضوا تحمل المسئولية. وبالتالي لم يكن من الممكن السماح لمنسوبي الجمعية بدخول أرضية الملعب..
لذا فإن الشركة تتمنى من جميع الجمعيات الخيرية التي نعتز بها، وبما تقدمه لفئات عزيزة على قلوبنا، في حال رغبت في المشاركة في فعاليات المباريات، أن تتقدم بهذا الطلب إلى الجهات المعنية، قبل المباريات بوقت كاف، ليتسنى لنا خدمتهم، وتقديم كافة التسهيلات لهم.
واعتزازاً بجمعية إنسان و ما تقدمه من خدمات جليلة، وتضامنا مع أهدافها النبيلة فإن شركة صلة الرياضية، رغم محاولاتها الحثيثة في الملعب لتحقيق متطلبات الجمعية، تعتذر عن الصعوبات التي تعرض لها الأبناء بملعب المباراة، وحرصا على إسعادهم، والمشاركة في زرع الفرح في قلوبهم، فإنها قررت ما يلي:
