لم تكن العلاقات الإدارية في نادي النصر على ما يرام وهو ما ظهر جلياً في أكثر من موقف ليؤكد وجود تباعد بين أصحاب القرار والفردية التي طغت على تصرفات أعضاء مجلس الإدارة.
وكان وجود العميد فهد المشيقح في الإدارة كنائب رئيس فيما استمر الرئيس بالتعامل مع نائبه السابق عامر السلهام في مشاوراته الفنية إلا دليل على وجود فجوة بين الرجلين.
ولم تكن الفجوة فقط بين الرئيس ونائب بل إن غياب عصام الشافي وفهد الطخيم عن طاولة الحوار الداخلي كانت تنذر بمشاكل إدارية عصفت بالنادي الأصفر.
ومن المتوقع وان تشهد الإدارة الصفراء تغيير هيكلي في أعضائها ويأتي المشيقح في أول القائمة المستقيلة ، لاسيما وان المشيقح لم يقدم ما يوازي تاريخه الكبير وحضوره المستمر ولكن دعمه المحدود وكذلك التفرغ لهامشيات غير مهمة مثل بناء مجسم العالمية قلل من دوره كرجل قيادي صاحب نظره فنية نظير خبرته العريضة.
وعلى مستوى الرئيس فإن مصادرنا تؤكد إن فيصل بن تركي عاقد العزم على إكمال فترته القانونية ولن يغادر الكرسي قبل نهاية الموسم المقبل والذي سيكون الأخير له .
وعلى الجانب العناصري فسيغادر جميع أجانب النصر باستثناء باستوس فيما لم تتضح الصورة حول المدرب لكن عدد العناصر المحلية والجانبية المزمع التعاقد معها الموسم المقبل سيصل إلى 6 لاعبين من بينهم أسماء تداولها الإعلام خلال الأيام الماضية.فيما ستضم قائمة المغادرين من العناصر المحلية سبعة أسماء ثبت عدم جدوى استمرارها.
إدارة النصر ستعلن قريبا عن الراعي الجديد كما ستقرر انتهاج سياسة جديدة بخصوص أعضاء الشرف .
وعلى صعيد البدلاء في إدارة فيصل بن تركي فقد تأكد عدم حضور فهد المطوع او عبد الرحمن الحلافي لكن الاسم المنتظر سيكون ذو بصمة على النادي.
إدارة النصر المفككة تنذر بتغييرات شاملة واستقالات متوقعة