وهانحن نستقبل يومنا الوطني 92 ببهجة وسعادة وفي أمن و أمان من كل سنة في أول الميزان، قصة عشق لا تنتهي، وفي قلبك الشوق الكثير حاكني عنه شوي، لا زلت أتذكر والدي رحمه الله وغفر ذنوبه كان يجمعنا قبل اليوم الوطني ويسرد علينا قصص الكفاح والجهاد والمثابرة للملك عبدالعزيز ورجاله لتوحيد المملكة العربية السعودية قائلاً لكم أن تتخيلوا يَا أولادي ذلك الكفاح لم يأتي بسهولة وجميعنا يعلم كيف قامت بلادنا منذ نشأة الدولة السعودية الأولى مرورًا بالثانية الى الثالثة التي نعيش فوق ارضها وتحت سماها ، ويجب أن نفخر بأننا خدام الحرم وضيوف الرحمن ومنبع الرسالة وما اعظم هذه النعم ولا ترخصوا حب الوطن في أغلى ما لديكم ، وها نحن اليوم نتذكر ما قاله لنا الاباء والامهات والا جداد و ننفذ وصاياهم وما أجمل عندما يغرسوا في نفوسنا أسمى الصور لوطن لن نوفيه مأثره وخيراته للمواطن والمقيم .
ونفخر كذلك والوطن الغالي من ضمن الدول المتقدمة في مصاف العشرون وهي الأقوى اقتصاديًا، ونفخر أكثر بمساعدة الدول المنكوبة والمتضررة جراء ظروفها المأسوية والظروف المحيطة بها من حروب ومجاعات وتقلبات مناخية، هذه النعم هي بفضل الرحمن ثم بفضل ملوكنا مُنذُ تأسيسها الى حاضرنا الزاهي بقيادة حكومتنا الرشيدة ثم تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ولي عهده الأمين محمد بن سلمان حفظهما الله واطال في أعمارهم، الوطن قصة طويلة لا نمل من سردها ولو كتبنا لن تتسع المعاجم والقواميس في وصفه.
ومضة
حدثينا عن أبو تركي العظيم
عن أبونا الفارس الشهم الكريم
عن جهاد جدودنا
اللي خلو حدودنا
من بحرها للبحر
ديرتي كل الفخر