يشارك المنتخب السعودي للقولف في منافسات النسخة الـ 32 من بطولة آيزنهاور للهواة، التي تُقام فعالياتها على الملعب الوطني للقولف في العاصمة الفرنسية (باريس) خلال الفترة من الـ 31 من أغسطس والـ 3 من سبتمبر الجاري، بمشاركة لاعبين من أكثر 72 دولة من حول العالم.
ويسمح نظام البطولة للدول المشاركة بترشيح ثلاثة لاعبين بحد أقصى للمشاركة في المنافسات، وقد مثّل المنتخب السعودي في البطولة كل من: فيصل سلهب وسعود الشريف وعبدالرحمن المنصور، حيث تصدر الشريف نتائج الأخضر، بعدما أنهى الجولة الأولى بضربة تحت المعدل، وبنتيجة إجمالية 71 ضربة.
وتشكّل منافسات كأس آيزنهاور التي تعد أكبر بطولات الهواة في العالم، وجهة لأبرز اللاعبين الهواة من حول، باعتبارها أكبر بطولات العالم لغير المحترفين.
ويتنافس اللاعبون في نسخة هذا العام بنظام الضربات، حيث يتم احتساب نتيجة أفضل لاعبين على كل حفرة ضمن النتيجة النهائية للمنتخبات المتنافسة، وتستمر المنافسات على مدار أربع جولات قبل أن تصل إلى نهايتها يوم الـ 3 من سبتمبر الجاري.
وتقام بطولة آيزنهاور بصورة دورية كل عامين، وهي تعد إحدى أقدم بطولات الهواة في العالم، حيث عرفت الجماهير منافساتها للمرة الأولى في العام 1958، وتفتح البطولة أبواب المشاركة للاعبين من أكثر من 147 دولة من العالم.
ويسعى الاتحاد السعودي للقولف إلى تعزيز فرص لاعبي المنتخب في المشاركة ضمن أكبر المنافسات الدولية، بحثاً عن منحهم خبرة المنافسات الدولية، إذ تشهد الفترة الحالية حراكاً واسعاً للاعبين السعوديين، وسط مشاركات متعددة ضمن منافسات الجولة الآسيوية للقولف.
وسبق انطلاق منافسات البطولة اجتماع ممثلي الاتحادات المشاركة، الذين صوّتوا على اختيار مستضيفي النسخ الثلاث المقبلة، ليقع الاختيار على دولة الإمارات العربية المتحدة لتنظيم نسخة العام 2023، فيما فازت سنغافورة بحق تنظيم نسخة العام 2025، قبل أن تنظّم المملكة المغربية نسخة 2027.
وبهذه المناسبة، أكد المدير التنفيذي للاتحاد السعودي للقولف فهد الشمري أهمية هذه المشاركة قائلاً: “وجودنا اليوم في فرنسا يمثّل جزءاً مهماً من مسيرة عملنا في الاتحاد على دعم فرص اللاعبين السعوديين للمشاركة في أكبر منافسات القولف العالمية”.
وأضاف: “تحمل هذه البطولة قيمة تاريخية خاصة، حيث تتابعها الملايين من الجماهير حول العالم، واستمرار مشاركتنا في هذه البطولة وغيرها من البطولات الكبرى سيلعب دوراً محورياً في تطوير قدرات اللاعبين السعوديين، ودفعهم نحو تقديم مستويات تبرز قيمة المملكة العربية السعودية الرياضية، وتعكس صورة النهضة التي تعيشها”.