تعود معرفتي بالاستاذ حاتم المسحل (أبو تميم) نائب رئيس نادي الاتفاق إلي فترة طويلة من عمر الزمان تعدت حاجز العشرين عاماً فهو اتفاقي معطون بحب الاتفاق لايرضى فيه لومة لائم ويبذل من اجله الغالي والنفيس رائده في ذلك مصلحة الاتفاق التي تنداح دونها كل الشكليات ولازلت أذكر تلك الايادي البيضاء التي كان يغدقها علي رابطة مشجعي الاتفاق عندما كان رئيسا لتلك الرابطة في عصرها الذهبي يوم ان ارسى قواعدها وجعل منها انموذج يحتذي به بين كل روابط الاندية في المملكة العربية السعودية ولا انسى بالطبع مواقفه الإيجابية في تدشين اللوائح والقوانين التي تسير عمل الرابطة وتسمو بها نحو مراقي الرقي المضطرد وبلاشك فان وصول الاستاذ حاتم المسحل إلي سدة الحكم في نادي الاتفاق النادي القيادي في الشرقية لم ياتي من فراغ بل هو قد جاء كنتاج طبيعي لتلك الجهود النيرة التي كان يبذلها المسحل تجاه عشقه السرمدي نادي الاتفاق ويقيني بأن وجود رجل مثل حاتم المسحل في قمة الهرم الاتفاقي جاء اليه من المدرجات الاتفاقية واعتلي عتبات السلم عتبة عتبة حتى وصل إلي منصب نائب الرئيس يختلف كثيراً عن اي عضو اخر او رئيس لانه اي حاتم قد جاء من رحم المدرجات وشتان بين من يأتي من رحم المدرجات وبين من يأتي من اي مكان اخر فالامر يختلف اختلاف توتلي فمن ياتي من المدرجات سيحمل بين طياته كل شجون وهموم البيت الاتفاقي لانه سيأتي مشبع بكل الام ومشاكل البيت الاتفاقي وسيكون عالماً ببواطن الامور وتبعاً لذلك لاغرو إن رأينا ذلك النبوغ الأداري للاستاذ حاتم المسحل في أضابير مجلس الاتفاق وهو يمثل الساعد الايمن للرئيس خالد الدبل واليد التي تبطش والعين التي ترى والأذن التي تسمع فكان والنجاح تؤامان لاينفصلان وهو يمثل العين الساهرة لكل العاب النادي حيث لاتقتصر جهوده علي كرة القدم اللعبة الشعبية الاولي بل تتعداها لتشمل ألعاب القوي والسلة والتاكوندو والسباحة بجانب اهتمامه الشخصي بفرق النادي السنية ناشئين وشباب وفريق اولمبي حيث تجد منه تلك الفئات السنية الاهتمام والمتابعة وحلحلت كل المشاكل التي تعترض مسيرتهما فكانت وقفاته معهم تمثل البلسم الشافي الذي ينير دروب تلك الفرق لتسير في طريق الانجازات وتحقيق الطموحات المرجوة وهنالك اهتمامات متعاظمة للاستاذ حاتم بالجوانب الثقافية والاجتماعية بالنادي يعمل علي تفعيلها بين الفينة والأخري الامر الذي ساهم في تطور تلك الجوانب الثقافية والاجتماعية بدرجة جعلتها تؤدي دورها بكل تجرد ونكران ذات،،
- وبالطبع لن ننسى المواقف الانسانية للاستاذ حاتم المسحل وهو يقدم أياديه البيضاء لكل صاحب حاجه بلا من ولا أذى متمثلاً بتعاليم الدين الاسلامي في التكافل والتراحم والتوادد وسد احتياجات المعسرين من افراد المجتمع الذي يعيش بين ظهرانيه واستطيع ان اقول بان الاتفاق والاتفاقيين سعداء بان يكون بين ظهرانيهم رجل في قامة الاستاذ حاتم المسحل فهو ومن وجهة نظري الخاصة هبة السماء للاتفاق والاتفاقيين ويجب ان يعضوا عليه بالنواجز أخر الاضراس والا هل بلغت فأشهد .. اللهم فاشهد،،