بصراحة يالمدلج وضعت نفسك في موقف “بايخ” ووضعتنا معك فيه .. أرنب سباق !! حتى هذه لم تكن واضحة ولا مؤثرة .. مرشح توافقي !! يا رجل هذي تقولها لبرامج الأطفال .. المرشح التوافقي لا يعلن عن نفسه إلا بعد أن يأخذ الموافقة والضمان من المرشحين الأساسيين .. أما إذا كنت تبي توفق بينهم فما يحتاج ترشح نفسك ممكن تحاول التوفيق بينهما بإجتماعات وجلسات ودية وما شابه حتى يتنازل أحدهما للآخر … مرشح أساسي وجاد !! وبدون برنامج انتخابي وبدون عمل منظم و مخطط هذه قد تكون لدينا في انتخابات ناديك المفضل هذا لو كانت هناك انتخابات فيه … يا مدلج أنت دخلت مساندا للسركال طمعا في منصب نائب الرئيس لدرجة أن الجميع ظن أنك جزء من حملته الانتخابية … وللأسف منذ دخلت مساندا له سقط بامتياز وأنت معه وأدخلتنا أنت ومن رشحك في موقف لا نحسد عليه .
مازلنا نذكر وصفك للراحل (الدبل) ببابا نويل تهكما وقلة خبرة منك .. هل عرفت و فهمت الآن ماهي اللعبة الانتخابية وما هو الدور الهام الذي كان يلعبه من وصفته ببابا نويل والراحل فيصل بن فهد ويلعبه الآن أحمد الفهد …. بدري عليك يالمدلج …. الحماية والحصانة التي كنت ومازلت تجدها عندنا سببها أمور محلية لا غير وإلا فنحن لدينا كفاءات أفضل منك كثيرا وحتى من هم أفضل منك لم ينضجوا بما فيه الكفاية للترشح لسدة رئاسة الإتحاد الآسيوي.. هذا المنصب يحتاج لعمل جاد و ملموس لسنوات طويلة يصل صداه لكل أصقاع القارة الصفراء ويحتاج لدعم الدولة من أعلى مستوياتها ويحتاج لحملات إعلامية ضخمة تكلف المليارات .
قد تكون هناك فائدة وحيدة من ترشح المدلج ثم انسحابه وهي بداية التفكير في أن يكون لنا وجود في الإتحاد الآسيوي وأن هذا الوجود يتطلب عمل جاد يجب أن يبدأ من الآن .
نقاط تحت السطر :-
• الأكثر سخفا من ترشح المدلج وانسحابه هو خروج بعض الإعلاميين المطبلين بتقارير من بنات أفكارهم يقولون فيها أن المدلج هو السبب الإيجابي في فوز الشيخ سلمان .
• تصوروا أن المدلج فوجئ بأن وفدي كل من الشيخ سلمان والسركال كانا بالمئات ووفده هو كان مكون من شخصين فقط .
• مواقف الدول تتحدد قبل الانتخابات وليس بعدها فالتهنئة للشيخ سلمان لن تنسيه وقفة المدلج مع السركال .
• ياسر المسحل المرافق الوحيد للمدلج أكثر كفاءة وخبرة من المدلج بأمور آسيا.
• صحفي متعصب قال أن المدلج والمدلج والمدلج هم فقط المؤهلين منا لرئاسة الاتحاد الآسيوي ثم صحح العبارة وأضاف الأمير عبد الله بن مساعد وخالد البلطان .. طيب عبدالله بن مساعد له خبرات في مجالات الاستثمار فما هي خبرات البلطان .. أرحموا عقولنا .

الرمية الأخيرة :-
مشوار حسين كان حافلا يالتويجري بدأ من سن 16 سنة والهدف الذهبي الذي أهلنا لأولمبياد اتلانتا مرورا بثلاث كؤوس عالم واختيار ضمن منتخب العالم مرتين وممثلنا في قرعة كأس العالم 98 ورحلة احترافية جادة في نيوشاتل واللعب لناديين كبيران واستمراره في العطاء القوي حتى سن ال 36 .. كل هذا المشوار يالتويجري أنت لم ترى فيه غير هوشته مع السعيد واحتكاكه بالفريدي ومرزوق العتيبي حيث كانت معظم أسئلتك حول هذه الهيافات… المهنية تنتحر معك بالتويجري .