أصدق وصف ممكن أن يوصف به هذا الموسم في الدوري السعودي هو (موسم الاخطاء التحكيمية)والذي تضررت منه أغلب الفرق سواء التي تنافس على الدوري وكذلك اندية الوسط وحتى الاندية التي تُنافس على الهبوط.
لاتكاد تنتهي أي جولة في الدوري حتى نجد إعتراض على مستوى الحكم والذي يّدعي فيه منسوبي النادي تضررهم من قرارته وتأتي بعدها لجنة دائرة الحكام لتعترف بأخطاء حدثت في بعض المباريات.
الأعتراف وحده لن يعيد الحقوق ، لابد من تطوير مستوى الحكم ووضع خطة إستراتيجية للتقليل من اخطاء الحكم الفادحة، والتي أضاعت مجهودات أندية.
مستوى التحكيم يجب أن يتوافق مع قوة الدوري خصوصا مع الدعم الكبير والضخ المالي الذي يُصرف على كورة القدم ووجود تقنية (الفار).
المحلليين التحكيميين أصبحو أكثر من المحليين الفنيين بسبب زيادة الأخطاء وغزارتها والتي تحدث في أغلب المباريات.
ربما لا أُبالغ أن قلت أن هذا الموسم ممكن أن يُطلق عليه (موسم الأخطاء التحكيمية).
موسم الأخطاء التحكيمية