مهما وصلت ظروف الفريق وطريقة رئيسه في التعامل مع الأحداث هل من العقل ان نجتر الماضي ونبكي على الأطلال؟. -هل من المنطق والحكمة ان يكون تفكيرنا كله عن الأخطاء السابقة؟. -حينما تعيد ما مضى فأنت في هذة المرحلة تعطي طاقة سلبية مما تجعل ذاتك ينهار تدريجياً. –
من المفترض أن تتعامل مع واقعك من خلال معطياتك التي تمتلكها وبعدها تتصرف بهدوء. -أصدقكم القول أنكم لن تجنوا أي مكتسبات حينما تعيدون الماضي. -يجب أن يفرق العاشق الحقيقي بين الذات والسلوك إتجاه إدارته ولاعبيه، ويكون ذلك بأن تقول وجهة نظرك ولكن لابد أن يكون التوقيت والمكان مناسبان، وإذا لزم الدعم فهذا لا يمنعك ان لا تحضر ولا تساند. -تذكر دائما أنه إذا كنت إيجابي فهذا ينعكس على فريقك. -عندما تتحدث سواء بالإيجاب أو السلب فهذا ينعكس عليك أولاً ثم على من حولك وبعدها ينتقل للاعبين والإدارة.
-حينما تتحدث وتبين الأخطاء فهل هذا العمل سيغير من واقعك؟ وهل باستطاعتك ان تغير شي؟ وهل انت صاحب قرار؟ وهل بإمكانك ان تتخذ قرارت أو تعديلات داخل النادي؟. -إذا أرادت الإدارة ان تغرس روح الانتماء في قلوب العاشق الحقيقي وأنهم يختلفون فيما بينهم وبالأخير يتفقون على مصلحة الكيان وتاركين حب الأنا وأصحاب المصالح والنرجسيين جانبا، فما عليها إلا تتعاضد مع اللاعبين والجماهير الحقيقين وان تقوم بعمل دعوة لكل من خدم النادي وان تكرمهم وتهديهم دروع تذكارية، وأيضا عمل أمسية شعرية ويتخللها تصوير ومن خلال ذلك تتقارب القلوب وتتحد وتلتقي في خط واحد، وكذلك توضع الصور على جدران الكيان ومن خلال هذا يمتزج كلاهما في أعماق الآخر وبلا نهاية، والأمر الأخير ان يوضع لوحة في مدخل النادي مكتوب عليها “الكيان فوق الجميع فهو ثابت والآخرين متحركين” . قبل أن تتوقف نبض بوصلة قلمي عن كتابة المقال أَبْعَثُ نداء عاجل وهام ومحمل بالكادي والفل إلى إدارة مسلي آل معمر وأقول له بات لازما ان تتخذ الأمر عاجلا غير أجل وذلك من أجل توحيد صف العالميين وتأصيل مبدأ روح الانتماء في افئدتهم جميعا.