بالتأكيد أرتفع سقف طموح عشاق ومحبي سلة النصر بعد المستويات الجميلة والتألق الرائع والجمع بين بطولتي الدوري والكأس وأصبحت التطلعات أكبر على جميع المستويات .. فالمشاركة الخليجية وإن كان أحد أهم أهدافها تحقق وهو التأهل لنهائيات آسيا بالصين إلا أنها مشاركة لم تكن مقنعة في مجملها فالتجمع والاستعداد ونتائج الدور التمهيدي تحتاج إلى وقفه .. ولكنها تبقى مشاركة وتجربة ذات مردود إيجابي والفريق يملك اليوم ثقافة الفوز وشخصية البطل والتمرس الإداري وخبرة اللاعبين.
أصبحت المسؤولية على إدارة النصر وأعضاءه الذهبيين وكافة رجال النصر أكبر بالدعم والتواجد على مستوى لعبة كرة السلة ووضع الخطط والأهداف والمتابعة والاهتمام بالفئات السنية .. فالأخبار السارة والمفرحة يجب أن لا تتوقف فسلة النصر تستحق وما قدمته هذا الموسم مصدر فخر واعتزاز أفرحت به جميع النصراويين ومحبي لعبة كرة السلة.
تبقى المشاركات الخارجية تشريف للوطن ومسؤولية والتواجد فيها لابد أن يكون قوي ويتناسب ومكانتنا الرياضية واسم النادي وعراقته وتواكب التطلعات والطموح .. فباختصار المشاركة مع عمالقة كرة السلة الآسيوية تحتاج مهرها من متابعة ودعم واستقطاب للنجوم والاستعداد المبكر والقوي والإضافة على مستوى الجهازين الإداري والفني والأهم قيمة المحترف الأجنبي وما يصنعه من فارق.
هنا نؤكد أيضا على الأدوار الإيجابية التي يمكن أن تقدمها المؤسسة الرياضية الرسمية ممثلة في وزارة الرياضة واتحاد كرة السلة وكذلك القطاع الخاص والإعلام الرياضي بصفتهم شركاء للنجاح وأن سلة النصر اليوم هي سفير للوطن ودعمها والوقوف معها هو واجب وأي إنجاز يتحقق لها يسجل باسم الوطن.