اعترف توماس مولر نجم بايرن ميونيخ الحالي أن لاعبو البافاري تعرضوا للضرب في تدريبات الفريق تحت قيادة المدرب السابق بيب غوارديولا.
مولر قال في تصريحات تلفزيونية: ” الفريق مع بيب يكون دائمًا في حالة جيدة للفوز، لكن المشكلة تكمن في دوري الأبطال، في مرحلة خروج المغلوب، لديك مباراتان فقط ويمكن أن تحدث العديد من الأشياء المجنونة”.
وأضاف: “وفي العام الماضي في البطولة كانت هناك مباراة واحدة فقط ضد ليون، ربما إذا كانت هناك مباراتان كانوا سيتأهلوا إلى الدور التالي”.
وأردف مولر: “في العامين الماضيين كان ليفربول مذهلاً، لكن عادة فريق جيد مع بيب جوارديولا يفوز بالدوري بالتأكيد، يُحضر فريقه ضد الفرق الأصغر ويكون الأفضل، ولكن عندما يلعب فريقان كبيران ضد بعضهما البعض، فإن الفارق ليس كبيرًا بما يكفي”.
واستطرد مولر: “كانت ميزتنا أن بيب جاء بعد فوزنا الكبير في 2013، تقاعد يوب هاينكس [المدرب الفائز بالثلاثية] وحاول بيب كل شيء لتحقيق النجاح، لذلك لم يكن لدينا وقت للراحة على نجاحنا، لأن بيب كان يركلنا في مؤخرتنا كل جلسة تدريبية، لأنه يريد أن يُظهر للعالم بأسره أنه في الدوري الجديد يمكنه فعل ذلك مرة أخرى”.
وواصل: “كان ذلك مهمًا لهذه الفترة للفوز بالدوري، بعد بيب، كان لدينا سنتان أو ثلاث سنوات بما في ذلك العام الماضي، عندما أتيحت الفرصة للفرق الأخرى، ربما كانت لدينا لحظات أو أسابيع ضعيفة، ربما كنا محظوظين بعض الشيء … لا أعرف كيف أشرح … أو ربما كنا أفضل”.
وأكمل مولر: “كان لدى بيب جوارديولا دائمًا خطة معنا، وبعد 10 دقائق يصبح لدينا خمس أو أربع خطط أخرى، لقد غير كل شيء، يشاهد الخصم ويفكر قائلاً (أوه.. خطتي الأولى لم تكن جيدة بما فيه الكفاية أو خطتي الأولى لم تنجح)”.
وأردف: “تتطور اللعبة أيضًا خارج الملعب، ويحاول المدربون أن يكونوا أكثر انتظامًا، وربما يكونون أكثر استعدادًا للتفاصيل، ربما حاول المدربون في أوقات سابقة إعطاء شعور جيد للفريق، فهم يعرفون كيفية التعامل مع اللاعبين، للحفاظ على ثقتهم ونفسيتهم، ووضعهم في موقع جيد، لكنني أعتقد أن الأمور التكتيكية والعمل كله أكثر منهجية”.
وختم: “لا أعرف الوضع الآن في السيتي، لكن في عصرنا قال بيب جوارديولا أنا أحضرك إلى منطقة الجزاء وبعد ذلك عليك أن تُظهر موهبتك وشعورك، لذا فهو يخطط ويحضر كل شيء حتى 20 مترًا تقريبًا أمام المرمى، كان لدينا لاعبون مثل فرانك ريبيري، وآريين روبن، وماريو جوميز، وماريو ماندزوكيتش، وماريو جوتزه، وأنا، ودوجلاس كوستا، وكان يقول أنا أحضرك إلى هذا الخط وبعد ذلك عليك القيام ببقية المهمة”.