يعد اللاعب رامي بن عبيد المطيري المولود عام 1992م واحداً من أهم لاعبي اليد في المملكة في الوقت الحالي. فهو شارك في تمثيل المنتخب السعودي لكرة اليد. وأبرزها مشاركته العالمية في بطولة كأس العالم لكرة اليد في الدنمارك عام 2018م ..

يتحدث المطيري عن بداياته ويقول أنه في كرة اليد وهو في سن صغيرة .. وذلك في مدرسة براعم النادي العربي لكرة اليد. تحت إشراف الإداري القدير يوسف بن صالح النفسية. الذي بصفه بأنه واحداً من أفضل الإداريين في المملكة. ويدين المطيري بالفضل بعد الله تعالى لهذا الإداري الذي يصفه بأنه إداري نشيط ومخلص وصادق .. وحقق الكثير من المكتسبات لكرة اليد ليس في النادي العربي فحسب بل على مستوى المملكة.

ويضيف الكابتن رامي المطيري قائلاً: تدرجت مع فرق النادي العربي بدءاً من البراعم ثم الناشئين ومن ثم الشباب حتى وصولي لتمثيل الفريق الأول ..

ويقول مر علي العديد من المدربين. لكن يبقى المدرب التونسي القدير الكابتن محمد أمين هو الأبرز بالنسبة لي.

وعن أبرز الإنجازات التي حققها يقول المطيري: حققت بفضل الله تعالى ثلاث بطولات لدوري كرة اليد لدوري القوات العسكرية السعودية.

وكذلك حققت عدة بطولات وإنجازات مع النادي العربي في فرق الناشئين والشباب والفريق الأول ..

وعن وضعه الحالي يقول الكابتن رامي أنا لاعب في مركز الباك الأيسر في فريق نادي الزلفي بعدما قرر مجلس إدارة النادي العربي إلقاء لعبة كرة اليد.

وحالياً لدي عروض للإنتقال لعدة أندية ما زلت في طور دراستها .. قبل أن اتخذ القرار النهائي.

وعن وضع كرة اليد في النادي العربي. يقول المطيري: لعبة كرة اليد في النادي العربي لها ماضي مجيد. فبعد سنوات العز الأولى .. تم وضع خطة عمل محكمة قبل 22 سنة بقيادة الأستاذ يوسف النفيسة.

وبالفعل وبعد سنوات من العمل والجد والإجتهاد ثم ظهور فريق لكرة اليد قوي جداً وصل في مختلف فئاته إلى الدوري الممتاز ..

لكن تفاجأنا بقرار مجلس إدارة النادي مؤخراً بإلغاء اللعبة وتسريح جميع اللاعبين.

ونأمل من مجلس الإدارة بقيادة الأستاذ أمين الملاح إعادة النظر في هذا القرار ..

وفي ختام حديثه يقول الكابتن رامي المطيري إن الإستاذ يوسف النفيسة إداري كرة اليد في النادي العربي شخصية عملت وقدمت الكثير ويستحق التكريم.