لم توقف جماهير النصر في الساعات الماضية حديثها عن عبد الله بن ناصر الدخيل رئيس النادي المؤقت الذي سيتولى مسؤولية العالمي في الأيام المقبلة.
الدخيل سبق له أن تولى منصب الرئيس التنفيذي في النصر، في شهر نوفمبر من عام 2020، لكنه رحل سريعًا.
ويعمل الدخيل طبيبا لذا قرر التركيز على عيادته الخاصة، مفضلًا التفرغ التام لها، عن العمل في النصر.
منصب الرئيس التنفيذي له 18 اختصاصًا، أكثر من الرئيس نفسه، ما يعني أنه يحتاج إلى التفرغ، والتواجد صباحًا ومساءً في النادي، خاصة أن وزارة الرياضة تجري جولات ميدانية، لذا خشي الدخيل من الوقوع في ورطة.
وكانت وزارة الرياضة قررت حل مجلس إدارة السويكت، مع تعيين عبد الله الدخيل، مؤقتًا، حتى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، خلال 10 أيام فقط.
يشار إلى أنه كان من المفترض أن يستمر صفوان السويكت في منصبه، في الفترة من عام 2019 إلى 2023.
ويعاني النصر من الابتعاد عن سباق المنافسة في الدوري السعودي للمحترفين في الموسم الحالي ويتواجد في المركز الخامس في جدول ترتيب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، مع المدير الفني الكرواتي آلين هورفات.