وافقت الإدارة العامة للاستثمار بوزارة الرياضة على طلب نادي الفتح بشأن إنشاء شركة استثمارية للنادي، وقدمت إدارة الاستثمار شكرها لجهود مجلس إدارة نادي الفتح على إبراز دور الأندية الرياضية للدفع بعجلة الاستثمار الرياضي وزيادة العوائد المالية للنادي.
وستعمل الشركة على استثمار وتشغيل علامات النادي التجارية، إلى جانب استلام واستثمار أموال الشركة وفوائض أموال النادي وتحصيل إيرادات تلك الاستثمارات واتخاذ قرارات البيع والشراء والتخارج والتمويل والاقتراض والدخول في كافة المنافسات والمزايدات، وتشغيل جميع عقود الاستثمار والرعاية والإعلان والتأجير والاستئجار والحصول على الخدمات أو تقديمها والتوظيف ومتابعة تلك العقود وتحصيل إيراداتها وسداد نفقاتها.
وستملك الشركة جميع الحقوق الاستثمارية الخاصة بالنادي ولاعبيه وبرامجه ومشاريعه وتسويقها وتشغيلها وبيعها وإدارة جميع العلاقات مع المستثمرين وتحصيل جميع الايرادات المتحققة من تلك الاستثمارات وسداد النفقات الخاصة بها، إضافة إلى وضع وإدارة جميع برامج العلاقة والاستثمار مع الجماهير وبرامج العضوية وتحصيل الإيرادات وسداد النفقات المرتبطة بها.
كما ستعمل الشركة على إنشاء أو المشاركة في الصناديق الاستثمارية والوقفية والعقارية وغيرها من الصناديق الاستثمارية مع الجهات المرخصة داخل المملكة وخارجها وتمثيل النادي في مجالس إداراتها واتخاذ جميع القرارات المتعلقة بها من اشتراك أو تغير مدير أو توزيعات أرباح أو غيرها من القرارات.
وسيكون بمقدور الشركة الاستثمارية لنادي الفتح إنشاء شركات تابعة لها داخل المملكة أو خارجها مملوكة لها بالكامل أو بالمشاركة مع مستثمرين محليين أو دوليين حسب الأنظمة المعمول بها أو الاستحواذ على الحصص في شركات قائمة للدخول في الاستثمارات المختلفة وإدارة تلك الشركات واتخاذ جميع القرارات اللازمة لتحقيق أغراضها أو التخارج منها.
يذكر أن إدارة نادي الفتح برئاسة المهندس سعد العفالق تعمل وفق طموحات كبيرة ورؤى مستقبلية واعدة لتحقيق طفرة متكاملة في النادي، حيث حققت في الفترة الماضية إنجازات كبيرة على مستوى البنى التحتية من خلال إنشاء ملاعب رديفة وتحديث كثير من مرافق النادي، كما برز أسم نادي الفتح بشكل لافت في تقييم تطبيق المعايير الإدارية والمالية الخاصة بنظام الحوكمة لأندية دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، حيث حقق نادي الفتح المركز الأول في تقيميين متتاليين، ولم يغب عن القائمة منذ اعتمادها.
