أكد اندريا بيرلو مدرب يوفنتوس انه شعر بالارهاق أكثر من لاعبيه وذلك عقب الفوز أمام لاتسيو لاتسيو بنتيجة (3-1)، وسجل له أدريان رابيو، وألفارو موراتا (هدفين).
البيانكونيري رفع رصيده للنقطة 52 نقطة في المركز الثالث بالدوري الإيطالي بفارق نقطة عن الوصيف ميلان (53 نقطة)، وبفارق 7 نقاط عن المتصدر إنتر ميلان، وتجمد رصيد لاتسيو عند 43 نقطة في المركز السابع.
مدرب يوفنتوس قال عقب اللقاء: ” بدأنا بشكل سئ واستقبلنا هدف من خطأ بعد تمريرة خلفية سيئة، ولكن بعد ذلك كان هناك رد فعل قوي من الفريق بأكمله، رغم غياب الكثير من اللاعبين (للإصابة)”.
وأضاف: “لم نستسلم ولم ندع رؤوسنا تسقط، بدأنا في رفع الإيقاع وكان هذا هو الشيء الأكثر أهمية”.
غير يوفنتوس تشكيلته، حيث تواجد كريستيانو رونالدو على مقاعد البدلاء، ودفع بيرلو بدانيلو في خط الوسط للعب بخطة 4-2-3-1، واعتمد على فيدريكو برنارديسكي في مركز الظهير الأيسر.
وأوضح بيرلو: “فكرنا في مباراة الثلاثاء (أمام بورتو بدوري الأبطال)، لدينا بعض اللاعبين الذين تدربوا بالكاد مثل كوادرادو وآرثر، كنا نعلم أن هذه الليلة كانت بمثابة مباراة نهائي، وكان على البعض اللعب في مراكز جديدة وأظهروا احترافًا كبيرًا وروحًا من التضحية”.
وتابع: “أهم شيء كان النقاط الثلاث، كان دانيلو جاهزًا للعب في وسط الملعب، ويستحق بيرنارديسكي كل الإطراءات للعبه كظهير أيسر”.
وأستطرد بيرلو: “أكثر ما أعجبني كان ردة فعل الفريق، لأننا لم نقبل التأخر في مثل هذه المباراة الحساسة والمهمة، لذلك كانت تلك الروح التي أقدرها”.
تلقت شباك يوفنتوس 10 أهداف في الشوط الثاني هذا الموسم، وعلّق بيرلو: “بدأنا المباراة متأخرين 20 دقيقة الليلة (يقصد عودة الفريق بعد هدف لاتسيو الأول) … يمكن أن يحدث ذلك”.
وختم: “بعض اللاعبين كانوا يعودون للمشاركة من الإصابة، والبعض الآخر كان يلعب في مراكز جديدة، ومن الصعب العودة بعد التأخر، على عكس لاتسيو الذي كان معًا لسنوات وكان لديه أسبوع للتحضير”.