ثمة تساؤلات تدور في فلك الشارع الرياضي عن حال التحكيم المحلي في قيادة مباريات الدوري لهذا الموسم ، وتأثير الضغوطات الجماهيرية والإعلامية على قرارات بعض الحكام ،مما أنعكس بشكل سلبي على تقبل الجماهير الرياضية لقرارات الحكام، وماحدث في مباراة الهلال والعين من إحتساب ٣ ركلة جزاء مشكوك بصحة واحدة منها ، وفي مباراة النصر والفتح شهدت أخطاء تحكيمية جعلت المُتلقي يربط مستوى التحكيم ويتنبأ بنتيجة المباراة قبل بدايتها اذا كان طرفها ناديين جماهيريين كالهلال والنصر، هما الأكثر جماهيرية ولديهما إعلام يساندهما بشكل قوي ،مما يجعل الحكام تحت الضغط عندما يقود مباراة يكون أحدهما طرفاً في اللقاء ،
ويلحق الضرر بالأندية الأخرى التي لاتملك هذه المميزات الجماهيرية والإعلامية ،ولعل دخول الشباب في تنافس على تحقيق الدوري بعد تحسن مستوياته الفنية وتحقيق إنتصارات متتالية رفع سقف طموح الجماهير الشبابية ويخشى أنصار الليث من مؤثرات خارجية تهدد صدارة الفريق ،لاسيما أن الفريق عانى من الأخطاء التحكيمية بهذ الموسم ، ولضمان نجاح دوري يحمل أسم غالي على قلوبنا يجب أن يستشعر بعض الحكام، ذلك الأمر ويترك الحكم المشحون والمتردد الخوف من ردة الفعل ،المرحلة القادمة تتطلب عادلة تحكيمية والأستغلال الإيجابي والصحيح لتقنية الفار لإنصاف جميع الأندية ،وإنقاذ الحكم من التقديرات المتسرعة وهناك حكام محليين لديهم الكفاءة والثقة بالنفس والايتأثرون بالضغوطات ولكن أعدادهم قليلة ،تطوير الحكم المحلي يكون بالتأهيل والدورات والحماية من قبل اتحاد القدم فهناك طرح تجاوز النقد ووصل الى تجريح شخصي بالحكام ،هذا يؤثر على الحكام بالمستقبل ،لن تتوقف تلك التجاوزات الإعلامية والجماهيرية والخروج عن النص بعبارات غير لائقة الا بالعقوبات الرادعة ،النقد الهادف يساهم بتصحيح أخطاء الحكام ولكن التجريح له إنعكاسات سلبية وهناك حكام إعتزلوا التحكيم بسبب تجريح وألفاظ من اعلام وجمهور متعصب.