حقق فريق نادي النصر لقب كأس “بيرين” للسوبر السعودي بعد تغلبه على غريمه التقليدي نادي الهلال بثلاثية نظيفة مقابل لا شي فينهائي كانت تتجه فيه التوقعات للنادي الاكثر استقرار فنياً وادارياً والاكثر انسجام الا ان فارس نجد دائماً ما يكون حاضر في النهائياتحتى وان كان يعيش ظروف غير جيدة ،
في النصر هناك مقوله خالده غرسها الرمز الراحل الامير عبدالرحمن بن سعود رحمه الله نجدها دائماً عندما نستشعر النقص بالناديالعالمي
وهي “النصر بمن حضر”
حسين عبدالغني الذي يختلف البعض حوله وينصفه عمله واخلاصه ووفائه عندما كان قائد للنصر حقق اول دوري له في مسيرته الرياضيةواول دوري للعالمي بعد غياب 19 سنه فيعد الكابتن حسين عبدالغني من اهم استقطابات الرئيس الذهبي كحيلان الامير فيصل بن تركيكلاعب وعندما عاد لمعشوقته بعد الاعتزال كمدير تنفيذي حقق اول لقب له مع النصر بعد عمل لم يستغرق الثلاث أشهر
متجاوز كل الصعوبات والغيابات واحداث سلبية سبقت النهائي في البيت الاصفر فبخبرته الكروية حول كل هذه المنغصات الى طاقة إيجابيةوصعد بالاصفر الشاب الذي لا يتجاوز اعمار لاعبيه المحليين الـ 23 سنه الى منصات الذهب .
عاد النصر من مراكز متأخرة في الدوري بخطوات ثابته نحو المراكز المتقدمة ليصبح مرشح لنيل لقب الدوري فهل يفعلها النصر ..!؟
رغم افراح النصر ببطولة السوبر الا ان تلك الافراح لم تكتمل بعد خبر وفاة احد داعميه وعشاقة المغفور له بأذن الله صاحب السمو الملكيالامير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز ومن هذا المنبر نقدم احر التعازي والمواساة للقيادة الحكيمة ولابناء وبنات الفقيد سائلين الله ان يتغمدالفقيد بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته وانا لله وانا اليه راجعون ..
