اعترف المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو أنه يشعر بالقلق الشديد من مؤامرة قد تحدث في صفوف المنتخب الويلزي في فترة التوقف الدولي المقبلة.
ويتهم رايان غيغز بالتعدي على صديقته مما تسبب في غيابه عن قيادة منتخب بلاده في الفترة المقبلة ودفع الاتحاد الويلزي للاستعانة بخدمات ألبيرت ستويفنبيرج، والذي يعمل أيضًا في فريق آرسنال، وهو ما أثار قلق مورينيو.
وصرح مورينيو: “غيغز لن يكون مسؤولًا عن المنتخب في هذه المباريات، أنا آسف لذلك”.
وأضاف: “كنا نتحدث سويًا في المباريات الماضية بسبب بن ديفيز، وليس بيل لأن الأخير لم يكن متواجدًا في المنتخب بسبب الإصابة، ولكننا تبادلنا الآراء حول الموقف، وهو ما لن يحدث هذه المرة”.
وواصل: “حقيقة أن أحد المدربين في منتخب ويلز هو عنصر في طاقم آرسنال لا يجعلني مرتاحًا للغاية، يجب أن يكون لمباريات المنتخب الوطني مدربون يعملون حصريًا لهم، وليس مدربين يعملون في أندية أخرى”.
وتابع: “بشكل عام، جاريث بيل يتحسن وشعرت أنه يمكنه اللعب لمدة 90 دقيقة أمام لودوجوريتس، لكن الأمر لا يتعلق بالعجز أو عدم القدرة على اللعب، إنه يتعلق بإدارة الموقف والحفاظ عليه آمنًا، لأنه لاعب يحتاج إلى أن يكون آمنًا، إنه لاعب عانى من مشاكل كافية في الماضي”.
وأنهى حديثه: “إنه يعمل كثيرًا ونحن جميعًا نعمل معه بحرص شديد لدرجة أننا لا نريد تدمير العمل الذي كان يقوم به الجميع خلال الشهرين الماضيين.”
قلق من مورينيو بسبب “المؤامرة”