برر المدرب الألماني يورغن كلوب سبب نقل معسكر ليفربول التحضيري للموسم الجديد من مدينة ايفيان في فرنسا إلى النمسا.
ويستعد فريق أنفيلد لمواجهة آرسنال يوم 29 أغسطس الحالي، في كأس الدرع الخيرية في ويمبلي.
وفي حديث لموقع ناديه الرسمي قال المدرب الألماني لنادي ليفربول: ” هذا أفضل جزء في عملي لأكون صادقًا، أنا مُحاط بأشخاص أحبهم حقًا، لذا فإن الأمر أشبه بمقابلة الأصدقاء، من الجيد أن نعود ونفعل ما نستمتع به جميعًا”.

وأضاف الألماني: “إذا كنت صادقًا بنسبة 100% فلن أواجه مشكلة كبيرة إذا كانت تلك الاستراحة أطول أسبوعًا أو نحو ذلك، ولكن لا توجد مشكلة على الإطلاق”.
وواصل: “عندما غادرت مكان العطلة ووصلت إلى هنا، كان تركيزي منصبًا على هنا، مقابلة جميع الناس مرة أخرى أمر رائع، أنا سعيد تمامًا حيث إن الأمر أشبه بالعودة إلى المنزل، حتى عندما لا نكون في المنزل في الوقت الحالي”.
وتابع: “لم نبدأ أبدًا بعمليات الركض، لكن بالطبع لم يخسر الأولاد الكثير، الخطة بالنسبة لهم كانت تتمثل في الراحة لمدة أسبوعين ثم البدء بالعمل البدني لمدة خمسة أيام، لذلك لم يخسروا أي شيء”.
وأوضح: “لذلك لا نجري الاختبارات، مثل اختبار التحمل أو أيًا كان ما نقوم به عادة، فهذا ليس ضروريًا، ليس لدينا وقت لذلك لأننا سنلعب في غضون 13 يومًا أول مباراة تنافسية لنا ضد آرسنال”.
واستكمل: “الأمر مختلف بالطبع لأن الوضع والمستوى مختلفان، لذا سنتدرب بالكرة إلى حد كبير طوال الوقت ولكن بعض جلسات الجري ستكون موجودة أيضًا”.
وعن ذلك الأمر، قال كلوب: “من الواضح أن الأيام الخمسة الماضية كانت صعبة للغاية لأنه بدا أن فرنسا ستنضم على الأرجح إلى قائمة الدول التي تفرض حجرًا صحيًا على المسافرين، هذا قرار لسنا مشاركين فيه ولا يمكننا الحكم به، علينا فقط أن يكون لدينا رد فعل”.
واستمر قائلًا: “أجريت مكالمة مع مسؤولي ليفربول وقررنا اللجوء إلى الخطة البديلة، كانت هناك دولتان كنا نبحث فيهما، النمسا وألمانيا، تأتي الكثير من الفرق إلى النمسا، حتى في الماضي، وهناك الكثير من الفرق هنا الآن في الوقت الحالي، ربما ليس من إنجلترا ولكن من جميع البلدان الأخرى إلى حد كبير، إنه مكان جيد بالتأكيد، والفضل يعود إلى الفنادق الموجودة بها”.
واختتم: “لذلك نحن في بيئة آمنة، يبدو الأمر جاهزًا حقًا، نطلب الكثير في هذه اللحظات وقد قدموا كل شيء حتى الآن، الملعب رائع، وهذا جيد، والغرف جيدة، والطعام معتادون عليه، كل شيء جيد بالفعل”.