( زين ) … و قوي عين

محمد الراجحي– ها هو ( الفتح ) حقق حلماً عجز عنه ( الكبار ) و إستحق منا جميعاً الثناء و المباركة ، فهنيئاً لأهل الأحساء بهذا النادي ( النموذجي ) الذي يحق لهم ان يفاخرون به ….

– في المواسم الماضية عندما تمرد ( الفتح ) على واقعه و اطاح بمن يسمون بـ ( الكبار ) في الدوري قالوا بأن هذا النادي ( قوي عين ) ، فإذا به في هذا الموسم يرد عليهم و يقول : بل ( زين ) و قوي عين ….

– انتصار الفتح اثبت لنا ان وجود الدعم الإعلامي و كذلك الدعم الشرفي و اللوجستي بل حتى وجود الراعي الإستثماري لأي فريق كلها مجرد عوامل ثانوية لا تساوي شيئ أمام الطموح و الإستقرار الفني و الإداري ….

– كما ان الفتح استغل الظروف المحيطة لصالحه فعندما تجاهل الوسط الإعلامي صدارته خفف الضغوط على الفريق ، و كذلك كثرة توقفات الدوري كانت فيها إراحة للاعبيه خصوصاً و انه كان يعتمد على مجموعة معينة يخشى عليها الإرهاق و الإصابات ….

– لكن مع ذلك كان الكثيرون ينتظرون ان ينقلب وضع الفتح خلال مسيرة الدوري فانقلب فعلاً الى ( حتف ) لخصومه ….

– اكرر تهنئتي للفتح و جماهيره و اؤكد لهم بأن فريقاً فيه ( إبن الجبال ) و ( أبناء النخيل ) ، فلن تصعب عليهم القمة ….
.
.
.
– الشمس زادت ( نور ) … فهل سيبصرون طريق العودة ؟

17