حسين العيسي: نجم الهلال يلهمني

 

أشاد نجم العدالة والمنتخب الأولمبي، حسين العيسى، بقدرات جناح الهلال المهاري سالم الدوسري مؤكدا أنه بمثابة ملهمه ويتأثر به محليًا، بينما يعد متأثرًا بالنجم الفرنسي كيليان مبابي، على المستوى العالمي.
وفي حديث لصحيفة “الشرق الأوسط” اختار العيسي اللعب بالقميص رقم 3 رغم كونه يلعب في مركز الجناح تأثرًا بنجم الاتحاد السابق الحسن كيتا، مبينًا أنه كان يلقب بـ”كيتا” لتشابه آدائه الفني وحجمه مع نجم الاتحاد، حيث كان يعرف بهذا الاسم أثناء مشاركته مع فرق الحواري، كما نوه بأنه كان في مركز الظهير في بداياته.
وتابع حديثه: “بدأت مشواري في سن مبكر جداً، وتحديداً في التاسعة، من خلال نادي العدالة الواقع في بلدة الحليلة، واضطررت للذهاب إلى التدريبات يومياً، رغم بعد المسافة بين الحي والنادي، إلا أنني عزمت أن أكون لاعب كرة قدم مميزاً، وأحقق من خلالها كثيراً من الأحلام، لذا لم يهمني ذلك الأمر، ولم أجد فيه عائقاً”.
وأكمل: “كانت هناك معارضة من الوالد، كون ذلك قد يشكل خطر علي، من حيث التوجه مشياً على الأقدام، ومن حيث صغر سني، إلا أنه مع الوقت، وبدعاء الوالدين، وفقت في أكون عنصراً في فريق درجة الناشئين، وأنضم للمرة الأولى للمنتخبات الوطنية، بقيادة المدرب خالد العطوي في منتخب درجة الشباب، وأصبح في المعسكرات التي سبقت المشاركة في نهائيات كأس آسيا 2018. إلا أنه تم استبعادي، وهذا لم يحبطني، بل إنه كان دافعاً لتقديم الأفضل، وتطوير أدائي».
وزاد قائلاً: «بحمد الله، وفقت، مع زملائي في فريق العدالة، في تحقيق حلم الوصول إلى الدوري السعودي للمحترفين، وهو حلم كبير تحقق بقيادة المهندس عبد العزيز المضحي، وأعضاء مجلس الإدارة، ودعم الجمهور الوفي، وهذا المنجز لا يمكن أن ينسى، ونأمل أن نوفق في بقية مشوارنا في دوري هذا الموسم، ونثبت أقدامنا بين الكبار».
وعن أجمل المباريات التي شارك بها في دوري هذا الموسم، قال العيسى: «كثير من المباريات قدمنا فيها أداءً فنياً رائعاً. صحيح أننا لم نوفق في كثير منها، ولكن ما دام أن المنافسة لا تزال في الملعب فسيكون الختام مميزاً، بإذن الله».
أما عن الأهداف التي سجلها، فقال: «سجلت هدفاً في شباك ضمك، رفيق دربنا في الصعود، في المباراة التي أقيمت في الأحساء، وفزنا فيها برباعية نظيفة. كما سجلت هدفاً آخر في شباك جارنا الفتح، في مواجهة الدور الأول، ويعد من أجمل الأهداف، رغم خسارة تلك المباراة. وفي بطولة الكأس، سجلت أيضاً أهدافاً، وصنعت كثيراً منها».
وعن مساهمته مع المنتخب الأولمبي في بطولة آسيا الماضية، التي عبر من خلالها الأخضر إلى أولمبياد طوكيو، قال: «كنا على قلب رجل واحد، وقدمنا كل ما لدينا من أجل تحقيق منجز للوطن. وكان الكابتن سعد الشهري يتعامل معنا تعامل الأشقاء أو الأبناء، وهذا زرع فينا روح التحدي والمسؤولية، وجعلنا عاقدين العزم على أن نصل إلى الأولمبياد بعد غياب طويل للكرة السعودية، وقد تحقق ذلك. كما كنا نسعى لتتويج الجهود بالعودة باللقب القاري، ولكن لم نوفق، ونحمد الله على ما تحقق».

10