اعترف لاعب الفريق الأول لكرة القدم السابق بنادي النصر والحالي بنادي الفيصلي، شايع شراحيلي أن رحيله عن صفوف العالمي تسبب في نسيانه في الوسط الرياضي.
وكان شراحيلي انضم لصفوف الفيصلي الأسبوع الماضي بعقد يمتد لموسمين دون الكشف عن القيمة المالية التي تقف خلف الصفقة.
ولعب شراحيلي في صفوف النصر وتوج معه بالدوري السعودي للمحترفين 2014 و2015 وكأس ولي العهد 2014 وانتقل إلى القادسية في يناير 2018 قبل أن توقفه اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات لمدة عامٍ في مارس من العام 2019.
وقال اللاعب في حديث صحافي: “عد رحيلي عن النصر، نسيني الرياضيون، لكنني سأعود بقوة للعمل داخل الملعب لأثبت أنني حاضر وما زلت قادرًّا على العطاء”.
وتابع حديثه: “سمعة الفيصلي هي من رجحته رغم وجود اهتمام من أندية أخرى، فكثير من الزملاء شجعني على اللعب للفيصلي حتى يساعدني على العودة وتقديم أفضل ما لدي”.
وأكمل: “مفاوضات الفيصلي منذ شهرين، لكنها كانت أكثر جدية في الأسبوعين الأخيرين، واخترت التوقيع لهم رغم وجود عرضين من الشباب والرائد، لكن ليسا رسميين وجادين كالفيصلي، كما أن بيئة النادي شجعتني أكثر”.
ورد عن ما يصفه باللاعب المنتهي: “سأثبت للجميع في الملعب أنني أمتلك الطموح للعودة ومنذ رحيلي عن النصر لم ألعب كثيرًّا مع القادسية بسبب الإصابة والإيقاف، ولا أخفيك أنني عشت لحظات صعبة عندما تم إيقافي عن اللعب بسبب المنشطات، لكن حان وقت عودتي”.
وزاد: «منذ رحيلي من النصر، انقطع التواصل، وقل ظهوري في الوسط الرياضي لقلة مشاركاتي والعالم شبه نسيني، لكنها فرصة الآن لكي أثبت لهم بالعمل والاجتهاد أن العودة ليست مستحيلة وبالإمكان تحقيق طموحك طالما لديك الرغبة والإصرار”.
وختم اللاعب تصريحاته: “لم أنقطع عن التدريبات حيث بدأت ببرنامج لياقي مكثف منذ فترة مع المدرب الوطني ماجد العلي، الذي وضع لي برنامجًّا، وكانت فترة التوقف فرصة لمضاعفة جهدي، والآن سأكون جاهزًّا مع الفيصلي لأنني أتدرب بشكل يومي أكثر من ساعة وأحافظ على معدلي اللياقي وأعمل على برنامجي منذ فترة وهذا سيساعدني على التأقلم سريعًّا”.