تحدث لويس ناني النجم البرتغالي السابق لمانشستر يونايتد عن أسوأ ليلة له تحت قيادة الاسكتلندي أليكس فيرغسون مدرب النادي السابق.
وقال ناني في حديث صحافي: “كان فيرجسون جاري، وكنا نذهب إلى لندن بالقطار، كانت زوجته أو إحدى أقاربه يأخذه إلى القطار وعند عودته يطلب دائمًا من شخص ما أن يأخذه إلى المنزل وهو ما اعتدت عليه”.
وتابع: “بعد المباراة، قلت لفيرجسون، حسنا أنا من سأعيدك للمنزل، في المباريات كان مسدد الركلات هو ريان جيجز لكنني طلبت منه تسديدها لشعوري بالثقة لكنني فشلت”.
وأضاف: “في غرفة تبديل الملابس، قتلني بأسلوبه معي لقد سألني من تعتقد نفسك؟ من أعطى الإذن لتصويب ركلة الجزاء؟ ثم سأل جيجز: ريان لماذا تركته ينفذها؟ ورد بأنني من ذهبت وحصلت على الكرة منه”.
وواصلت تصريحاته: “يا إلهي، لقد كان يومًا مذهلًا طلبت من فيرجسون إعادته لمنزله ولم يتحدث معي طوال الطريق في السيارة وهذا ما جعلني لا أشعر بالارتياح”.
واستمر: “لكن على الرغم من تلك الواقعة، فيرجسون شخص يعرف كيف يتعامل مع الجميع بمختلف الأعمار، خاصة في ذلك الوقت لأنني كنت ما زلت صغيرًا، لقد تغيرت شخصيتي كثيرًا معه ومع وجود لاعبين كبار آخرين مثل جيجز، سكولز وريو فرديناند”.
واختتم تصريحاته عن سبب تفضيل الانتقال إلى مانشستر يونايتد عن ريال مدريد، وقال: “عندما كنت مع سبورتنج لشبونة، أخبرني وكيلي بوجود بعض العروض من طرف تشيلسي، آرسنال وريال مدريد، لكنني اخترت في النهاية الذهاب إلى أولد ترافورد بعد حديث مسئولي مانشستر يونايتد معي حول مشروعهم ومدى أهميتي بالنسبة لهم”.