قارن مدرب آرسنال آرسين فينغر بين الاسطورة الحالية ليونيل ميسي والسابق دييغو آرماندو مارادونا.
وقال المدرب الشهير للغنرز: ” لطالما امتلك دييجو شيئًا ساحرًا، كان فنانًا عبقريًا”.
وتابع: “الجميع يحب مارادونا، وننسي كل الأشياء الغبية التي فعلها في حياته والتي أثرت على مسيرته الكروية”.
وأضاف: “كانت لدي الفرصة لتدريب مارادونا في مباراة خيرية، كان عمره 50 عامًا، لكن على الرغم من ذلك كان عندما يحصل على الكرة تشعر بأنه يمتلك لمسة سحرية وهو ما جعل لاعبين مثل باجيو وديل بييرو يمرران له كثيرًا”.
وواصل: “عندما كنت في موناكو، كان مارادونا يلعب في نابولي، وذهبت لمشاهدة أحد مبارياتهم أمام سامبدوريا لكن لاجازيتا ديلو سبورت أكدت أن مارادونا لن يشارك لأنه لم يسافر مع الفريق، لكن عندما ذهبت لحضور المباراة كان دييجو متواجدًا لأنه سافر بطائرة خاصة وسجل هدف نابولي الوحيد وانتهت المباراة بالتعادل 1-1، لأن لا أحد يتخيل غيابه في لقاء مثل هذا”.
واستمر: “الناس تغفر لمارادونا هدفه أمام إنجلترا باليد في مونديال 1986، لأنه كان في ذلك الوقت أفضل لاعب في العالم ويحبونه للغاية على عكس هدف مثل الذي أحرزه هنري أمام أيرلندا بتصفيات كأس العالم 2010، حتى الآن يعتبرون تأهل فرنسا غير مستحقًا”.
وانتقل فينجر للحديث عن المقارنة بين مارادونا وميسي: “من الغريب أن المنتخب الأرجنتيني لم يتمكن من الفوز بكأس العالم على الرغم من امتلاكه لاعبًا مثل ليو، وهذا ما يجعله يشعر دائمًا بأنه في ظل مارادونا”.
وأتم: “أسلوب ميسي مختلفًا تمامًا عن مارادونا، ليو شخص هادئ وانطوائي لكن دييجو شخصًا منفتحًا على العالم لكنهما في النهاية عبقريان”.