قبل رؤية 2030 كنا نعتقد أنه من الصعب علينا استضافة بطولات عالمية وعندما تمعنت في فكرة الصعوبة لم أجد لها مبرر ، وبعد انطلاق الرؤية وبرنامج جودة الحياة كان الهدف أن نكون ضمن الخارطة العالمية لاستضافة البطولات ، ولكن ما فاجأ العالم أننا أصبحنا البوصلة للكثير من البطولات العالمية ، وقريباً سنكون كل الخريطة ولسنا ضمن خارطة العالم في الفعاليات والبطولات العالمية .
فلا نكاد ننتهي من بطولة لتنتطلق أخرى من بطولات السوبر العالمية للمصارعة والتنس والفروسية والملاكمة وداكار والبولو والآن البطولة السعودية الدولية لمحترفي الجولف الذي ينظم للمرة الثانية في الفترة من ٣٠ يناير حتى ٢ فبراير 2020، في ملعب الجولف “رويال غرينز ” تلك المنشأة السعودية بمواصفات عالمية والتي حصدت العديد من الجوائز العالمية اليوم أترقب البطولة للمرة الثانية بشغف أولاً لأني تعرفت على لعبة جديدة ، وشاهدت أبنائنا وهم يشاركون أبطال عالميين مصنفين المراكز الأولى عالميا في لعبة الجولف ، ولن أنسى أول سعودي محترف للعبة عثمان الملا وفخره باستضافة المملكة لمثل هذه البطولة لمثل هؤلاء اللاعبين المصنفين الأوائل عالميا وحاملين الألقاب وكذلك أصحاب أرقام قياسية .
الجميل أنه عند تنظيم بطولة الجولف يراعي المنظمين التفاوت بين رغبات أفراد الأسرة الواحدة فيجهزون عدد من الفعاليات المصاحبة للبطولة بين أماكن ترفيهية للأطفال وبين حفلات غنائية وعروض حية عالمية هذا غير الأجواء الممتعة في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية .
اليوم باتت السعودية تستضيف أي بطولة وكلها ثقة أن لديها كوادر وبنية تحتية قادرة على التميز في المحافل العالمية بكل جدارة ، فنحن اليوم لا نبني لنستضيف ، بل نستضيف لأن لدينا بنية تحتية قادرة على ذلك فلا نحتاج لسنوات لنستطيع تنظيم حدث ، في السعودية نقرر الاستضافة ونبدأ في التنظيم
الجولف (العالمي) كلاكيت ثاني مرة