فرحة الراجحي فرحتان … الفوز برالي الشرقية وببُطولة السعودية تويوتا للراليات الصحراوية

 

فرحة الراجحي فرحتان … الفوز برالي الشرقية

وببُطولة السعودية تويوتا للراليات الصحراوية

 

 

لم يكُن بإمكان البطل السعودي يزيد بن مُحمَّد الراجحي إنهاء الموسم الأول من بُطولة السعودية تويوتا للراليات الصحراوية بطريقةٍ أفضل من ذلك، فقد توَّج الراجحي مسيرته في الموسم الأول للبُطولة بفوزه بلقب الجولة الختامية، رالي الشرقية، وبالظفر بلقب البُطولة. وأُقيم الرالي خلال الفترة ما بين 12 و 14 كانون الأول (ديسمبر)، في صحارى المنطقة الشرقية للمملكة العربية السعودية، ويُصنَّف في فئة الراليات الصحراوية القصيرة “باها”.

وفي طريقه لتحقيق ذلك، فاز الراجحي بلقب آخر أربع جولات للبُطولة، التي تألفت من خمس جولات، وهي راليات القصيم والعُلا نيوم والرياض.

وصل النجم الراجحي للجولة الأخيرة مُتصدرًّا للترتيب العام للرالي برصيد 100 نُقطة، بفارق نُقطة واحدة عن أقرب مُنافسيه، ونجح بجدارةٍ واستحقاق بالفوز بلقب الجولة الأخيرة، عندما سجَّل أسرع الأوقات في المرحلة الخاصة الاستعراضية والمرحلة الخاصة الثالثة، ولم يُفلت منه سوى أسرع زمن في المرحلة الخاصة الثانية، التي آلت للسائق الإسباني كارلوس ساينز الأب، لكن هذه المُنافسة القوية لم تمنع الراجحي من انتزاع الفوز بالرالي والبُطولة معًا.

أنهى الراجحي الرالي خلال 3:17:10 ساعات، بفارق 1:17 دقيقة عن ساينز الأب. إذ تكون الرالي من ثلاث مراحل، بطول إجمالي 942.06 كيلومتر، منها 374.77 كيلومتر مراحل خاصة خاضعة للتوقيت، عبرت صحارى المنطقة الشرقية للمملكة.

وقال الراجحي: “الحمد للـه تعالى، فُزنا بالرالي وبلقب البُطولة، وبالتأكيد لا يوجد أفضل من مثل هذه النتيجة لنختتم موسم الراليات، وقبل التوجه لرالي داكار 2020، حيث نأمل المُنافسة على الفوز إن شاء اللـه”

وأضاف: “أثبتت البُطولة بأنها عالمية المُستوى من جميع النواحي، سواء كان من ناحية التنافسية العالية مع وجود مُشاركين أقوياء سعوديين وعرب وأجانب، أو من ناحية التنظيم، أو من ناحية التنوع في المسارات والتحدِّيات”.

شارك الراجحي في الرالي في سيارة تويوتا “هايلوكس” رُباعية الدفع رفقة ملّاحه الإيرلندي مايكل أور، إذ أثبتت السيارة سُمعنها الأسطورية في المملكة بأنها رمزٌ للجدارة والموثوقية.

وأثبت الراجحي عُلو كعبة على أرضه وبين جُمهوره وأمام العديد من السائقين العالميين، على غرار السائقين الإسباني فرناندو ألونسو، بطل العالم للفورمولا واحد مرَّتيْن، والفرنسي استيفان بيترهانسيل، بطل رالي داكار في فئة السيارات سبع مرّات، والإسباني كارلوس ساينز الأب بطل العالم للراليات مرَّتَيْن ومثلهما في رالي داكار.

جديرٌ بالذكر أن الراجحي فاز من قبل في رالي الشرقية، الذي أُقيم منه نُسختان، الأولى تجريبية في العام 2008، والأخرى ضمن عداد بُطولة الشرق الأوسط للراليات لموسم 2010.

حظيت مُشاركة الراجحي في البُطولة، وفي الجولات العالمية، برعايةٍ كبيرة من عبداللطيف جميل للسيارات. إذ أشاد السائق النجم بالجهود التي بذلها الاتحاد السعودي لرياضة السيارات والهيئة العامة للرياضة في تطوير وتنمية رياضة السيارات في المملكة خُصوصًا بين الشباب، كما وجَّه شُكره الكبير للشركات الراعية لمسيرته على رأسها عبد اللطيف جميل، وُكلاء سيارات تويوتا ولكزس في المملكة العربية السعودية، التي تُقدِّم رعايتها أيضاً لبُطولة السعودية للراليات الصحراوية خُصوصًا، ولجميع الأحداث التي يُشرف عليها الاتحاد السعودي للسيارات والدرّاجات النارية.

7