واصل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الفتح تدريباته على ملعب النادي الرئيسي بالأحساء وعمد المدير الفني للفريق السيد فتحي الجبال على التركيز على النواحي التكتيكية وذلك بتطبيق بعض الجمل الفنية الدفاعية و الهجومية.
وعلى صعيد متصل أنخرط لاعب خط وسط الفريق فهد عصام سفيان في برنامجه التأهيلي مع طبيب الفريق وذلك بعد أن أنهى برنامجه العلاجي الذي أستمر لمدة شهرين ونصف في دولة قطر الشقيقة في مستشفى أسبيتار وذلك بعد الاصابة التي تعرض لها في الركبة مطلع الموسم الحالي.
وعلق فهد عن إصابته قائلاً : الحمد لله بأنني تمكنت من تجاوز المرحلة الصعبة بالعلاج الطبيعي لدى متخصصين و هذا الفضل يعود لإدارة النادي التي سخرت لي كل الأمكانيات من أجل أن أكون في راحة نفسية من أجل التركيز في البرنامج العلاجي.
و اختتم فهد حديثه قائلاً : اشكر الإدارة الفتحاوية على وقفتها بجانبي و أخص بالذكر مدير عام الكرة محمد السليم الذي كان متواصلاً معي بشكل مستمر و خفف علي ألم الإصابة بكلماته التشجيعية لي.
حملة فتحاوية
بدأت الحملة الجماهيرية التي أطلقتها إدارة نادي الفتح بعنوان ( نبيها فل ) لدعم الحضور الجماهير لمواجهة الفريق الفتحاوي أمام نظيره فريق الأهلي نشاطها الفعال انطلاقاً من فتح مدرجات ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي بالاحساء و التي تكفل بها الراعي الطبي لنادي الفتح مستشفى الموسى العام و الشركة المعلنة بالفريق الأول لكرة القدم شركة كيا الجبر للسيارات عبر فتح مدرجات نادي الفتح في الدرجتي الاولى و الثانية و سيتم توزيع تذاكرهما عند البوابات المؤدية للمدرج الفتحاوي.
و يعد هذا التفاعل السريع ليس الاول من نوعها فقد كانت لهما اسهامات سابقة في حملات جماهيرية فتحاوية و لم يقف دعمهما عند هذا الحد بل تكفل الراعي الطبي مستشفى الموسى العام بتكاليف الحملة الإعلانية من خلال عرض فلم تحفيزي في عدداً من شاشات العرض المنتشرة في شوارع محافظة الاحساء و اللوحات التشجيعية للحضور في اللوحات الإعلانية الرئيسية ، و توفير عدداً كبير من الشالات الفتحاوية التي سيتم توزيعها على الجماهير قبيل إنطلاقة المواجهة المرتقبة.
في المقابل تكفل المعلن للفريق الأول شركة كيا الجبر للسيارات بتوزيع تيشيرتات فتحاوية بلاستيكية تم انتاجها مخصصاً لهذه المواجهة على أن يتم توزيعها عند بوابات الدخول المؤدية للمدرجات الفتحاوية . كما ستعمد الحملة الجماهيرية إلى توزيع مطويات تذكيريه بمواجهة الفريق الفتحاوي و أهميتها .