اعترف مارسيلو ظهير أيسر ريال مدريد انه كان يشعر بحالة من الرعب قبل مواجهة ليفربول بسبب مهارة النجم المصري الدولي محمد صلاح.
وحل البرازيلي الدولي ضيفًا على شبكة “The Players Tribune” العالمية، وتحدث عن مشاعره تجاه المباراة، وقال: “لم أكن قادرًا على التنفس، وحاولت إلهاء نفسي حتى لا أشعر بالذعر”.
وتابع: “كان هذا في غرفة تبديل الملابس قبل نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ليفربول، شعرت كما لو كان هناك شيء عالقًا في صدري من كم الضغط الهائل الذي تعرضت له”.
وأضاف: “لا اتحدث هنا عن توتر الأعصاب لأنه أمر عادي في كرة القدم، ولكن كان هناك ضغطًا نفسيًا مختلفًا لم أشعر به من قبل أوصلني لدرجة الاختناق”.
وواصل تصريحاته: “بدأ كل شيء في الليلة السابقة للنهائي، لم استطع تناول الطعم، لم استطع النوم وكنت أفكر فقط في المباراة، وكانت زوجتي غاضبة مني بسبب عض أظافري وهو الأمر الذي أوقفتني عنه قبل بضع سنوات”.
وأكمل: “البعض قد يعتقد الأمر غريبًا، خاصة وأننا فزنا ببطولتين متتاليتين قبل تلك المباراة، ولكن الناس في الخارج كانوا يرغبون في فوز ليفربول، لذلك الضغط هنا يكمن في أنك أمام فرصة لكتابة تاريخ جديد للنادي أمام خصم عنيد ولديه أنصار عديدة تسانده”.
وأكمل: “فكرت في الاتصال بالطبيب، لكنني كنت قلقًا من أنه لن يسمح لي بالمشاركة بتلك المباراة، وكنت أرغب في المشاركة لإثبات شيء ما لنفسي”.
وتابع: “كان هناك أمرًا ما عالقًا في رأسي، عندما خرج أحد لاعبي ريال مدريد السابقين (خورخي فالدانو) وصرح (على مارسيلو شراء ملصقًا لمحمد صلاح، ويضعه على حائط غرفته، ويصلي كل ليلة كي لا يكون في يومه)، حاول التأثير علي بما قاله لكنه كان حافزًا لي على الرغم من أن كان عليه احترام تاريخي مع الفريق على مدار 12 عامًا وفوزي بثلاث بطولات لدوري أبطال أوروبا”.
وأضاف: “أردت أن أصنع التاريخ، أردت أن ينظر إلى الأطفال الصغار في البرازيل كما كنت معتادًا على النظر إلى روبرتو كارلوس”.
وواصل: “فكرت في هؤلاء الأطفال، وكم منهم يحب كرة القدم ويمارسها ولديهم حلم اللعب بنهائي دوري أبطال أوروبا، محاولًا تهدئة نفسي وفي النهاية ربط حذائي واستعددت للمباراة لأنني أعلم جيدًا إذا ما دخلت للملعب سأكون أكثر هدوءً وتركيزًا”.
وأتم: “عندما دخلت للملعب، كنت لا أزال أعاني من صعوبة التنفس، ولكن فكرت إذا كان يجب علي أن أموت هنا في تلك المباراة، سأموت من أجل الفريق وتحقيق الفوز”.