اعترف ئيس نادي الاتحاد الأسبق حاتم باعشن بأن تراجع نتائج الفريق في الموسم الماضي بسبب قلة خبرة الإدارة كما أكد انه كان يأمل في بقاء رباعي العميد الأجنبي في الموسم الحالي.
وقال باعشن في تصريحاتٍ صحفية:
“قلة خبرة الإدارة سبب سوء نتائج الاتحاد في الموسم الماضي، ونواف المقيرن اجتهد كثيرًا ولكن الظروف لم تسعفه، نواف المقيرن طور مرافق النادي، ولكن بخصوص الفريق كنت أتمنى أن يحافظ على الأجانب الأربعة والإبقاء على المدرب سييرا بأي طريقة قبل الموسم الجديد”.
وأردف قائلًا:
“أرى أن رامون دياز تعرض للظلم لأنه جاء في فترة قصيرة وخسارة السوبر أثرت عليه سلبًا، وإذا كانوا يريدون الاستغناء عن سييرا، فكان ضروريًا أن يكون الاستغناء مبكرًا، وكانت على الاتحاد 29 قضية نافذة، غير 52 قضية منظورة، مجموعها يتجاوز 300 مليون ريال”.
وواصل:
“اعتذرت عن الاستمرار في رئاسة الاتحاد بسبب عدم وجود الملاءة المالية، رغم أننا وفرنا 69 مليون ريال من رعايات وغيرها، وهناك داعمون للاتحاد اقترحوا تقديم 100 مليون ريال لإنقاذ النادي من القضايا بما يسمى القرض الحسن، وطلبنا مهلة للتفكير، إلا أن الأمير عبد الله بن مساعد لم يستمر في منصب رئيس الهيئة العامة للرياضة”.
وتابع:
“طلب لاعبو الاتحاد عدم استمرار المدرب بيتوركا، وكنا عقدنا اجتماعًا معه، واتفقنا على إقامة معسكرات بالخارج حال توفر المبالغ، وفي حالة عدم توافرها، سيتم إقامة المعسكر بالسعودية، ثم فوجئنا باتصال من وكيل المدرب في اليوم التالي، ليخبرنا أن بيتوركا يفسخ عقده ويقول أننا أخللنا بالعقد ولم يحدد في أي بند، وكان يبيت الشكوى للاتحاد، وفوجئنا أن بيتوركا قدم شكوى ضد النادي في المحكمة الرياضية الدولية، بعد يومين فقط من تولينا مجلس الإدارة، تحديدًا في 28 يونيو 2016، وقد عاد إلى جدة لإيجاد ربكة في الفريق، وقدم شكواه ضد النادي بسبب عدم تسلم مستحقاته المالية، رغم أننا حولنا له راتبًا من مبدأ حسن النية”.
وأكمل:
“جيلمين ريفاس كان من أولوياتنا لبقائه مع الاتحاد، ولا صحة لما تردد أننا قلنا إنه مصاب، ولكننا تواصلنا معه، وأخبرنا أنه لا يريد البقاء طالما بقي بيتوركا مدربًا للفريق، كما طلب الموافقة على عرض من الشارقة الإماراتي، وقبلنا العرض الذي كان جيدًا، وسددنا من خلاله مستحقات اللاعب التي تقدر بـ700 ألف دولار غير الرواتب، وبعد التسديد خرجنا بمبلغ مليونين و300 ألف دولار”.
وعن العكايشي ومونتاري قال باعشن:
“مونتاري قدم شكوى ضد النادي قبل تسلمنا الإدارة، لعدم سداد مستحقاته المالية السابقة، مع سحب سيارته، أما عن أحمد العكايشي، فليس لدى إدارة باعشن أي مستحقات للاعب، رواتبه دفعت بالكامل وأشكر إدارة أنمار الحائلي على سداد 4 رواتب متأخرة، أما بشأن نادي النجم الساحلي، فقد دفعنا 400 ألف يورو بداية، ولكن مع أحكام القضايا النافذة التي جاءتنا من إدارات سابقة هي التي جعلتنا لا نكمل مستحقات النجم الساحلي، واتجهنا لتسديد القضايا النافذة كي لا يتعرض الاتحاد لعقوبات، واللاعب تم إلغاء عقده ويطالب بمستحقات السنة الثالثة في عقده، ولا دخل لإدارة أحمد مسعود وحاتم باعشن مطلقًا”.
وعن أصعب وأغرب قضية حدثت لإدارته قال:
“قضية المدرب بولوني كانت الأصعب، حيث يطالب الاتحاد بسداد مستحقاته “كاش” دون جدولة، وكذلك قضية كانيدا، ولكن الأخير وافق على الجدولة، أما أغرب قضية، فهو اللاعب الفنزويلي يوهاندري الذي طالب بمليون ونصف مليون دولار، ولم يلعب أية مباراة رسمية مع الاتحاد”.
وقال باعشن عن قضية خصم النقاط:
“أتحمل مسؤولية خصم نقاط من الاتحاد، ولكن قدمنا استئنافًا لـ”فيفا”، ومحامي اللاعب مانسو، ويوجد خلل في فيفا، حيث اعترف اللاعب ووكيله بخطاب آخر، بأنهما أخطآ بالشكوى بعدما دفعنا المبلغ طبعًا، ثم يأتي فيفا ويطلب اجتماعًا وتصويتًا، رغم وجود قضايا لأندية مشابهة للاتحاد ولم يحصل تصويت”.
وأردف قائلًا:
“تم منع الاتحاد من التسجيل بسبب شكوى الأسترالي ترويسي، وياسر المسحل كان عضوًا في لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي وقتها، وأخبرنا أن الحكم صدر قبل تولينا الإدارة، وقدمنا استئنافًا وواصل أنمار الحائلي الاستئناف، ولكنه رفض”.
وتابع:
“أؤيد قرار لؤي ناظر في الاستغناء عن المدرب بيليتش، أما عن سييرا، فلا أؤمن بمن يقول أن أي مدرب يسمى بـ”مدرب مرحلة”، فالمدرب مدرب، وأرفض سياسة ترك كافة الأمور الفنية للمدرب، ويجب الجلوس معه لمناقشته، ويجب الحديث الآن بشأن الانتقالات الشتوية”.
وواصل:
“أكبر قرار ندمت عليه هو قولي، خلال حفل الـ90 الذي نظمناه، إني سأفصح عن اسم من يدير المؤامرات ضد النادي، بعدما أخبرني مجلس الإدارة، وسط الحفل، إن لدينا شكوى نافذة يجب دفعها خلال 3 أيام، وبعض مراهقي تويتر غرروا بي، ضمن 3% من وسائل إعلامي كانت تخطط لإزاحتي من الإدارة، ولم ألتفت لهم”.
وأكمل:
“التشيلي فيلانويفا لن أتحدث عنه حتى لا يفهمني بعضهم بأن إدارتنا هي من جلبته.. والمغربي كريم الأحمدي لاعب منتخب ولكن لياقته تخونه في الشوط الثاني بعدما يبذل مجهودًا وهذا من عوامل السن.. أما إيمليانيو فيشيو فهو لاعب ذكي ويذكرني باللاعب الإيطالي دونادوني عندما أتى للاتحاد بعمر الـ 37 عاما يستطيع تقسيم لياقته على مدار الشوطين.. أما البرازيلي رومارينيو لا شك بأنه لاعب يخلخل مدافعي الخصم ويجب الجلوس معه حول مسألة إضاعة الفرص السهلة.. والمغربي داكوستا لاعب كبير ومهم في الفريق ولكن يجب أيضًا الجلوس معه خاصة أنني أرى أنه يلعب باستعلاء على الكرة، وأخيرًا الصربي بريجوفيتش أرى أنه لاعب يعاب عليه البرود وعدم القتال على الكرة وعدم التحكم بالكرة”.
وأنهى كلامه بقوله:
“لو كنت رئيسًا لما قبلت رحيل أحمد عسيري مطلقًا، وأكد لؤي ناظر أن اللاعب لم يرغب في التجديد، وكنت أتمنى الصبر على بدر النخلي ولو كان مصابًا”.