أبلغت لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن اللجنة لم تناقش في اجتماعها أول من أمس في العاصمة الماليزية كوالالمبور موضوع زيادة عدد اللاعبين الأجانب في دوري أبطال آسيا في النسخة المقبلة 2020.
ما جرى بالاجتماع هو إبلاغ الأعضاء بأن هناك دراسة من قبل دائرة المسابقات التابعة للجنة تعمل حاليا على فكرة زيادة عدد اللاعبين الأجانب في البطولة الكبرى للأندية دون تحديد عدد معين، وأن طرح هذه الفكرة بشكل رسمي سيتم ربما في الاجتماع المقبل المقرر في نوفمبر المقبل، حيث سيتزامن الاجتماع مع إياب نهائي دوري أبطال آسيا الذي سيقام في شرق القارة، وسيكون في مدينة غوانزو الصينية أو في اليابان.
تم إبلاغنا بفكرة الدراسة تجاذبنا أطراف الحديث حول إيجابيات وسلبيات هذا القرار، لكن لم نصل إلى فكرة التأجيل أو القبول أو الرفض للفكرة من أساسها كونها لم تطرح بشكل رسمي باعتبارها لا تزال في المهد، ولا تزال في ناحية التشكل من قبل دائرة المسابقات التابعة للجنة».
وأشارت إلى أن الاتحادات التي دورياتها الوطنية تضم 4 لاعبين أجانب فأقل كانت متحفظة على الفكرة كون ذلك سيؤثر على المنتخبات الآسيوية، باعتبار أن الزيادة ستكون على حساب اللاعب الآسيوي، فيما رأت اتحادات أخرى تلعب في دورياتها الوطنية أكثر من 4 لاعبين أجانب أن الفكرة ممتازة وستنعكس إيجابا على دوري أبطال آسيا.
وكشفت المصادر أن الأعضاء ناقشوا أيضا بشكل غير رسمي موضوع الزيادة ليكون بـ6 لاعبين أجانب، ويكون اثنان منهم آسيويين على أن تكون الحرية متاحة للعب بغير الآسيويين لعدد أربعة لاعبين على الأقل وليس كما يحدث حاليا 3 + 1 حيث ثلاثة لاعبين أجانب إضافة إلى لاعب آسيوي في كل ناد مشارك في دوري أبطال آسيا.
وأوضحت أن موضوع تغيير روزنامة دوري أبطال آسيا لتكون انطلاقتها في سبتمبر من كل عام بدلا من إقامتها بدءا من فبراير من كل عام لم يستجد فيه أي شيء كون البرنامج الزمني الحالي ممتدا حتى النسخة 2022 من البطولة.
وتابعت الحقيقة أن الأندية السعودية تتحفظ على تغيير الروزنامة الحالية ولا تفكر في تعديلها كونها مناسبة لها باعتبارات فنية وبدنية تخص فرقها الكروية، إذ تفضل أن البداية في فبراير من كل عام كون الضغوط على اللاعبين من ناحية أيام الفيفا أقل في هذه الفترة من أيام الفيفا التي عادة ما تكون أكثر في الفتر من سبتمبر وحتى نوفمبر من كل عام».
ووافقت اللجنة أيضاً على التوصية بإقامة دور الـ16 من دوري أبطال آسيا 2020 لمنطقة غرب آسيا خلال أيام 18 و19 مايو و25 و26 مايو 2020، بدلاً من 25 و26 مايو و15 و16 يونيو من ذات العام، حيث اعترض الأعضاء في البداية على الموعد السابق المقرر للقاء الذهاب 25 و26 مايو الذي سيصادف ثاني أيام عيد الفطر المبارك، ثم تنتظر الأندية لنحو 3 أسابيع لخوض لقاء الإياب، وهو ما يسبب مشكلة لها في انتظار المباراة لينجح الأعضاء الرافضون في تغيير الموعد ليكون الذهاب في 18 و19 مايو الذي يصادف 25 رمضان، فيما يكون الإياب في ثاني أيام العيد، بحيث تمنح الأندية أحقية براحة الموسم مبكرا بدلا من تأخير ذلك 20 يوماً.