حقق الأمير عبدالله بن مساعد انتصاراً ساحقاً، في قضية استخدم خصمه فيها كل ما تمكن له من الطرق الملتوية للالفاف على القوانين، لتبطل المحكمة البريطانية العليا في لندن، الإثنين، دعاويه لصالح ابن مساعد بإصدار حكماً نهائياً، بنقل كامل ملكية النادي إلى الأمير والسيطرة الوحيدة الخالصة عليه.
استمرت فصول القضية لما يقارب 18 شهراً، كان فيها الشد والجذب، في قضية كان جوهر النزاع فيها بين طرفين هما الأمير عبدالله بن مساعد وشركته يو. تي. بي (UTB)، وخصمه كيفن مكيب وشركته شيفيلد يونايتد ليمتد («SUL»).
قبل رفع القضية أمام القضاء كان الطرفان يملكان مناصفة النادي بنسبة 50 في المئة لكل منهما، من خلال شركة قابضة هي بليدز ليجر ليمتد («Blades»).
جاء حكم القاضي فانكورت في 262 صفحة لصالح الأمير عبدالله بن مساعد وشركة UTB بشكل ساحق، طبقاً لشروط اتفاقية بيع وشراء أقدم عليها الطرفان والتزما بها، بأنّ على شركة SUL وجوباً نقل حصة ملكيتها البالغة نسبتها 50 في المئة، في Blades إلى شركة UTB كما ورد في الفقرة 537 من نص الحكم، يؤول بموجب نقل كامل ملكية النادي إلى الأمير عبدالله والسيطرة الوحيدة الخالصة عليه
بعد سنة ونصف الامير عبدالله يصبح مالك الوحيد لنادي شيفيلد يوناتيد الانجليزي