من نِعم الله جلّ جلاله على الأمة الإسلامية أن جعل لها عيدَين هما : عيد الفطر المبارك , وعيد الأضحى. عيدان يعودان عليها بالخير والبركات, وتهل بهلال العيد تباشير الفرَح والسعادة والمسرات, وتغمر الأهالي تباشير الود والمحبة والإخاء, وعلامات البِر والوصال والصفاء, عيد تمتزج فيه بسَمات الشِّفاه المشرقة بنوايا القلوب الطيّبة , ويظهَر ذلك جليًّا عند الأطفال حيث تسابق صوَر الأفراح ومعالمُها فرحة الكبار. فما أحلى العيدَ بأيامِه ولياليه! وما أسمى غاياته ومعانيه! ولكن مما يتأسى له الحال, ويرثي له المقال: انتشار ظاهرة لألعاب النارية بين الصغار , والتي تنتشر كانتشار النار في لهشيم , والتي تقْلب لا سمحَ الله تلك البسَمَات والأفراح مآسيَ وأتراحا, ودموعا وحسَراتٍ ونياحا. لذلك ينبغي على
المسلمين الحَيطة و الحذَر من تلك الظاهرة والسلبيات
الأخرى التي تسْلب الأفراح.
العيد والغايات السامية