مع اقتراب نهاية الموسم الرياضي في كل عام تظهر لنا نغمة قديمة جديدة تطلقها الأجهزة الإدارية والفنية ويتبناها الإعلام ويتلقفها الجمهور الا وهي حجة الإرهاق وضغط المباريات٠
والترويج لهذه الحجة من قبل الأندية وخاصة الكبيرة التي تنافس على بطولات الموسم أعتقد انه من أجل اختلاق الأعذار ومن التسبيب لأي اخفاق قد يقع للفريق في وقت الحصاد٠
وان حدث ارهاق للفريق فالمسؤول الأول عنه الأول الجهاز الفني والإداري فإما أن يكون المعسكر الإعدادي بداية الموسم ليس مستوى عالي إضافة الى قصر فترات التدريب اليومية للأندية فتمارين ساعتين يومياً في عالم الأحتراف لا تفي بالغرض ومن الطبيعي أن يكون هناك مشاكل لياقيه في نهاية الموسم لأننا نطبق الإحتراف بالعقود فقط٠
ولو عملنا مقارنة بسيطة بين أنديتنا والأندية العالمية لو جدنا الأخيرة تلعب مباريات ربما تصل الى ضعف ما تخوضه أنديتنا ومع ذلك لم نسمع عن الإرهاق والتعب والاعياء الذي نسمعه هذه الأيام٠
طبقوا الأحتراف الحقيقي وألزموا اللاعبين باليوم الكامل بالنادي أو نصف اليوم ( أضعف الإيمان) فبالقدر الذي يحصل عليه اللاعب من هذه العقود لابد أن يكون هناك ما يقابله من عطاء بدلاً من نسوق لهم هذه الحجج الواهية٠
والله ولي التوفيق٠
حجة واهية