يُعتبر الفضول الرياضي محركًا تحفيزيًا أساسيًا لتسهيل السلوكيات الاستكشافية لبعض متسلقي الشهرة والإثارة .. وإثارة الفضول الرياضي في غير محله يؤدي إلى نتائج سلبية .
ولا شك أن الفضول يصرف الانتباه عن النشاط المتزامن ويركز الانتباه على الحدث الذي يثير الفضول. وبالتالي ، فإن الفضول فيما يتعلق بحدث عرضي يقلل من التمتع بنشاط بؤري إيجابي ولكنه يزيد من التمتع بنشاط بؤري سلبي.
ومع احترامي لمن أثار موضوع العمادة اتضح أنه سبق وان غير بعض الحقائق في بطولات سابقة وجيرها لصالح ناديه ! مستشهدا بما كتبه الإعلامي القدير فهد الدوس مقال بعنوان : “المؤرخ يماني حضر نهائياً لم يقم” بتاريخ 13جمادى الأولى 1438هـ وتحديدا في صحيفة الرياض .. وهذا رابط المقال: http://www.alriyadh.com/1569838 , وبه تبين بعض المواضيع والأحداث المغايرة للواقع, ولا ندري ما هو الغرض من إثارتها ؟!
هل هي إثارة إعلامية أراد منها اليماني الظهور لاستعادة بريقه بين أنصار محبي الوحدة ؟
وملخص المقال كان عن ما ذكره اليماني أنه حضر نهائي بطولة المنطقة الغربية عامي (1381هـ) بين الأهلي والوحدة .. علما أن اللقاء لم يقم أصلا بسبب أن رعاية الشباب آنذاك حددت إقامة المباراة في ساحة إسلام بمكة المكرمة, لكن الأهلي أصر على إقامتها في جدة .. فرفضت رعاية الشباب ثم اعتذر الأهلي عن خوض المباراة فاعتبر مهزوماً .. لذا تأهلت الوحدة لنهائي كأس الملك أمام بطل المنطقة الوسطى الهلال.
وأقيمت المباراة في ملعب الصايغ بالرياض بتاريخ 20/8/1381هـ وفاز بها الهلال بنتيجة 3- 2, وهي تعد أول بطولة هلالية في كأس الملك .. كل ما ذكر كان بشهادة كبار المؤرخين الرياضيين الدكتور أمين ساعاتي ورائد الحركة التأسيسية للرياضة في المنطقة الوسطى ومؤرخها الأول الشيخ عبدالرحمن بن سعيد -رحمه الله- .
لا نعلم ما هو القصد من هذه الإثارة الإعلامية, والتي انساق أحد إعلاميين الوحدة الجدد وعمل مسسل للمقالات مستشهداً بكلمة “يقولوا” .. وذكرني بالمسلسل المصري ( عمو آدم)!
التوثيق يا سادة يا كرام يحتاج إلى صحة الخبر و وأدلة صالحة لدعم الحجة ومستنداً بأوراق ثبوتيه صحيحة تبين المصداقية في المعلومة. يمكن تقديم العديد من الحجج لدعم إدراج الفضول في أبحاث التوثيق الرياضي.