حقق سعادة الأستاذ نواف بن علي آل زايد لقب سفير التطوع السعودي والمركز الأول والميدالية الذهبية في جائزة التطوع السعودية في مجال الشخصيات التطوعية – فرع المبادرون -، وهو فرع المتطوعون المتميزون الذين يبادرون بشكل مستمر في تقديم المبادرات التطوعية أو المساهمة في التطوع عبر برامج وأنشطة المنظمات غير الربحية وفق معايير محددة. وذلك في الحفل الذي أقيم بتشريف ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية والرئيس الفخري لجائزة التطوع السعودية وبحضور سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في قاعة المؤتمرات والندوات الكبرى بمقر ديوان إمارة المنطقة الشرقية يوم الإثنين 8 جمادى الأولى 1440هـ الموافق 14 يناير 2019م.
وأوضح آل زايد أن هذه الجائزة تهدف إلى نشر ثقافة العمل التطوعي وتعزيز التميز في عبر رفع كفاءة المتطوعين والمبادرين وتمكينهم في الأعمال والمبادرات التطوعية، منوهاً بالدعم الذي حضي به من قبل سمو أمير المنطقة الشرقية الرئيس الفخري للجائزة وسمو نائبه، مما أسهم بفضل الله في المشاركة والفوز بالمركز الأول للجائزة، مؤكداً أن مثل هذه الجوائز ستعزّز مساهمته في مجال التطوع، وستكون دافعاً في تحقيق المزيد من الجوائز، معرباً عن امتنانه وشكره لكل من قدم له التهنئة بالفوز بالجائزة.
وكانت الجائزة قد مرّت بعدة مراحل في مناطق مختلفة على مستوى المملكة، وبلغ عدد المبادرات المرشحة 9 مبادرات للمرحلة الأخيرة من أصل 876 مبادرة، وبلغ عدد مرشحي المرحلة الأخيرة 26 مرشحاً ومرشحة من أكثر من 5000 متقدماً، فيما بلغ عدد المصوتين إلكترونياً بموقع الجائزة 26 ألفاً و340 شخصاً.
الجدير بالذكر أن جائزة التطوع السعودية تعتبر إحدى مبادرات وجهود وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لتعزيز التطوع الوطني ضمن رؤية المملكة 2030، ويقيّمها نخبة من الخبراء والمختصين من مناطق المملكة، وتعد الجائزة الأولى من نوعها في العمل التطوعي، وهي إحدى المبادرات التي تجسد رؤية 2030 من خلال منظومة متكاملة من التعريف والتمكين والتقدير للجهود التطوعية، وتجسيد العلاقات بين العاملين في المجال التطوعي. يشار إلى أن من مستهدفات رؤية المملكة الوصول إلى مليون متطوع بحلول عام 2030.