عبدالله العواد
يعتبر نادي النصر كيانا مهما في الوسط الرياضي لما يملكه من شعبية كبيرة و لما يملكه من جمهور عظيم
ولا أحتاج للحديث عن نادي النصر أكثر فالمعروف لا يعرف .
و بما أني وضعت العنوان عن النصر الحالي فلا يحتاج أن أتحدث عن النصر السابق و أقصد بالسابق نصر السنوات العشر السابقة .
و أنا أدعو جماهير النصر للتفاؤل بنصر الموسم الحالي والذي بدأ من الجولة السابعة من الدوري حيث أطلق عليه البعض ( نصر كارينيو ) الرجل الذي كسب إعجاب الجميع بما قدمه في فترة قصيرة و عجز عن تقديمه مدربون و إدارات سابقة في النصر .
كان النصر قاب قوسين أو أدنى من تحقيق بطولتين على الأقل هذا الموسم وهي كأس ولي العهد و البطولة العربية والتي خرج من كلتيهما مؤخرا و لم يحرز أي منها .
و أنا شخصيا أرجع السبب في ذلك إلى خسارة الفريق لخدمات الدولي الإكوادوري جيمي أيوفي الذي يعتبر علامة فارقة في الفريق النصراوي والذي اصيب في بريدة أمام الرائد الإصابة التي تسببت بغيابه حتى نهاية الموسم إضافة إلى إنهاء عقده مع النصر و من وجهة نظري أن خسارة خدمات أيوفي تسببت بفقدان الفريق إستقراره إضافة إلى عودة الضعف الهجومي في تشكيلة النصر كونه أفتقد هدافه هذا الموسم .
أستغرب كثيرا ممن تخلى من جماهير النصر عن الأمل بعودة فريقه إلى منصات التتويج بسبب خسارة بطولتين وصل بها الفريق إلى مراحل متقدمه في ظل تطور مستويات اللاعبين .
و من الطبيعي أن نرى الفريق بشكل آخر بعد الخروج من البطولتين ولكن ليس بشكل نهائي كما يتصور البعض .
في إجتماع الاورغوياني كارينيو مع إدارة النصر بعد الخسارة من العربي الكويتي أوضح للإدارة أنه فقد التركيز بعد التجديد مع الفريق لموسم آخر وقد وعدهم بأن يشاهدوا النصر كما كان وذلك بعد فترة التوقف و من مواجهة نجران تحديدا و التي ستكون مساء الغد الجمعة .
أنا أرى بأن الفريق النصراوي مازال لديه الأمل في تحقيق ما يرضي جماهيره هذا الموسم إما بالتأهل إلى دوري أبطال آسيا الموسم المقبل أو تحقيق كأس الملك للأبطال والتأهل للبطولة الآسيوية في نفس الوقت و يكون ذلك بتكاتف الجماهير والإعلام النصراوي مع الفريق من جديد بعد توفيق الله سبحانه .
أخيرا أتمنى التوفيق للفريق النصراوي لتحقيق البطولات و إسعاد جماهيره العريقة التي هي من تستحق البطولات والإنجازات و هي من لها الأولوية و لابد منها الوقوف مع الفريق كونه وصل لمرحلة التنافس و عودة الثقة .
عبد الله العواد
Twitter : @N9Ralawwad
